المصدر:The Star الرابط: http://bit.ly/2mmkw2y
قالت فرنسا وبريطانيا وألمانيا يوم أمس الاثنين إنه بات من الواضح أن إيران مسؤولة عن الهجوم على منشآت نفط سعودية في 14 سبتمبر، ودعوا طهران إلى الموافقة على المفاوضات بشأن برامجها النووية والصاروخية وكذلك قضايا الأمن الإقليمي.
وقالت الحكومات الثلاث في بيان مشترك “حان الوقت كي تقبل إيران إطار عمل طويل الأجل للتفاوض بشأن برنامجها النووي، وكذلك قضايا الأمن الإقليمي، بما في ذلك برامج الصواريخ”.
التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة السنوي، لتنسيق استراتيجيتهم بشأن إيران في الوقت الذي تسعى فيه الأطراف الأوروبية إلى إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 ونزع فتيل التوتر بين واشنطن وطهران.
وقال بيان للزعماء الثلاثة “من الواضح أن إيران تتحمل مسؤولية هذا الهجوم. لا يوجد أي تفسير آخر.”
مع إلقاء جونسون اللوم على إيران في وقت سابق من اليوم، كانت هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها باريس وبرلين بذلك.
وفي نفس الوقت، قالت الدول الثلاث إنها لا تزال ملتزمة بالاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، لكنها طالبت بأن تعود طهران إلى الامتثال التام بعد أن تخلت عن بعض التزاماتها.
وأضافوا “نحن ملتزمون بمواصلة جهودنا الدبلوماسية لتهيئة الظروف وتسهيل الحوار مع جميع الشركاء المعنيين المهتمين بخفض التوتر في الشرق الأوسط”.