المصدر: the sun daily
الرابط: https://bit.ly/2m1qOEO
أكد ذلك وزير الداخلية تان سري محيي الدين ياسين في اجتماع مع المنظمة الدولية للهجرة، على أنه يجب على الدول المتقدمة المساعدة في تحمل تكاليف إدارة اللاجئين في دول مثل ماليزيا، في سبيل تخفيف عبء المشكلة.
وقال محي الدين إنه أوضح للمنظمة الدولية للهجرة أن ماليزيا بحاجة إلى إعطاء الأولوية لكثير من أفرادها الذين ما زالوا بحاجة إلى مساعدة حكومية، لكن في الوقت نفسه كان يتعين عليهم التعامل مع قضايا اللاجئين، بما في ذلك مجموعات الروهينجا القادمين من ميانمار.
وأضاف “لقد اقترحت على المنظمة الدولية للهجرة أن تسترعي انتباه الأمم المتحدة إلى هذه المسألة حتى تتمكن البلدان المتقدمة من المشاركة مع دول مثل ماليزيا في تكاليف توفير مرافق الرعاية الصحية والتعليم وغيرها للاجئين”.
صرح محي الدين بذلك يوم السبت بعد اختتام زيارته للعاصمة واشنطن ونيويورك، والتي بدأت في 15 سبتمبر وهدفت إلى تعزيز التعاون الأمني بين ماليزيا والولايات المتحدة.
وقال محي الدين إن المنظمة الدولية للهجرة يجب أن تأخذ في الاعتبار العبء الذي تتحمله ماليزيا لإدارة المهاجرين واللاجئين، وحقيقة أنه تم فعل ذلك لتجنب اتهامها بأنها بلد غير مسؤول.
وأشار إلى أنه على الرغم من أن ماليزيا لم تنضم إلى مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إلا أنها لا تزال تقدم المساعدة للاجئين لأسباب إنسانية.
وأوضح أن ماليزيا بها ما مجموعه 180 ألف لاجئ، وقد تم الإبلاغ عن ارتفاع عددهم.
ولاحظ محي الدين أن العديد من الدول المتقدمة التي كانت توفر المأوى للاجئين في السابق تقلل الآن من عدد اللاجئين الذي يتلقونه.
في الوقت نفسه، قال محي الدين إنه راض عن زيارته إلى الولايات المتحدة، والتي وصفها بأنها ناجحة.
تضمنت الزيارة اجتماعًا مع كبار المسؤولين في وزارة الأمن الداخلي الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل الأمريكية.