المصدر: the sun daily & the star
الرابط: https://bit.ly/2ktL6X https://bit.ly/2mtb0ef
قال مسؤول كبير يوم أمس السبت إن السعودية ستنتظر نتائج التحقيق قبل الرد على هجوم نهاية الأسبوع الماضي على منشآتها النفطية، والتي تعتقد أن إيران مسؤولة عنه.
وصرح وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير للصحفيين بأن التحقيق، الذي دعت الرياض محققين دوليين للمشاركة فيه، سيثبت أن هجمات 14 سبتمبر جاءت من الشمال.
وأضاف الجبير في مؤتمر صحفي “لقد تم ذلك باستخدام أسلحة إيرانية، ولذا فإننا نحمل إيران المسؤولية عن هذا الهجوم”، إلا أنه في ذات الوقت رفض التكهن بشأن أعمال محددة، قائلا “ستتخذ المملكة التدابير المناسبة بناءً على نتائج التحقيق، لضمان أمنها واستقرارها”.
رفضت الرياض ادعاء حركة الحوثي اليمنية المؤيدة لإيران بأنها نفذت ضربات على اثنين من المعامل النفطية، والتي أدت لانخفاض الإنتاج السعودي إلى النصف، وهو أكبر هجوم على منشآت النفط في أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم.
وأكد جبير “نحن على يقين من أن الإطلاق لم يأت من اليمن، بل جاء من الشمال. التحقيقات ستثبت ذلك”.
قالت المملكة بالفعل إن التحقيق يظهر حتى الآن أن الأسلحة التي استخدمت في الهجوم كانت إيرانية، وأنه جاء من الشمال، لكنها تعمل على تحديد موقع الإطلاق بدقة.
كما ترى أن الهجمات على منشآتي خريص والبقيق بمثابة اختبار للإرادة العالمية للحفاظ على النظام الدولي، ومن المرجح أن تصعد قضيتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.
وقال الجبير إن السعودية تتشاور مع حلفائها “لاتخاذ الخطوات اللازمة”، وحث العالم على اتخاذ موقف.
مردفا “إن المملكة تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته في إدانة من يقف وراء هذا العمل، واتخاذ موقف حازم وواضح ضد هذا السلوك المتهور الذي يهدد الاقتصاد العالمي”.
فرضت الولايات المتحدة هذا الأسبوع مزيدًا من العقوبات على إيران ووافقت على إرسال قوات أمريكية لدعم الدفاعات الجوية والصاروخية السعودية، والتي فشلت في إحباط هجمات 14 سبتمبر.
ونقلت صحيفة ماليزية أخرى عن الجبير قوله إنه إذا أظهر التحقيق أن الهجوم قد تم من الأراضي الإيرانية، فإن المملكة ستراه عملا حربيا، لكن الرياض تسعى حاليا إلى حل سلمي.