المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 15 يناير 2025
الرابط: https://tinyurl.com/mtxb35fc
اعترف رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب رزاق، اليوم أمام المحكمة العليا، بأنه طلب من ولي عهد الإمارات آنذاك، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، المساعدة في ترتيب وثائق تُبرئ رضا عزيز، ابن زوجته وصانع الأفلام، من مزاعم تتعلق بأموال صندوق التنمية الماليزي.
وبعد عرض نصوص تسجيلين صوتيين لمكالمتين هاتفيتين بين نجيب وولي العهد الإماراتي في عام 2016، أقر نجيب بأنه قدم “طلبًا شخصيًا” في المكالمة الثانية بشأن رضا عزيز.
وفقًا لنص المكالمة، أشار نجيب إلى أن وزارة العدل الأمريكية كانت قد رفعت دعوى مصادرة في يوليو 2016 بشأن أموال الصندوق السيادي الماليزي. وأكد اليوم أنه كان على علم بهذه الدعوى وقت تقديمها.
وواجه نجيب سؤالًا من الادعاء حول ما إذا كان قد طلب من ولي العهد ترتيب اتفاق قرض مع رضا عزيز مع جدول سداد لإظهار أن الأموال التي تلقاها لإنتاج الأفلام كانت “مشروعة”. وأقر نجيب بهذا الطلب قائلاً إن ذلك كان بسبب وعد رضا بالحصول على تمويل من شركة “آبار” وولي العهد نفسه.
كما أظهرت النصوص قلق نجيب من أن يصبح رضا “كبش فداء”، مما دفعه إلى المطالبة بتوقيع الاتفاقية سريعًا حتى يتمكن رضا من إعادة الأموال بأسرع وقت ممكن.
وأضاف نجيب أن رضا لم يكن على علم بمصدر الأموال عند استلامها، حيث أُبلغ بأنها من “آبار” وبتوجيهات من الشيخ منصور. وأوضح أنه لم يرغب في أن يكون ابن زوجته ضحية لشيء لم يكن يعلم عنه شيئًا.
وخلال الجلسة، قرأ الادعاء من النصوص التي أظهرت أن نجيب قال لولي العهد إن رضا بريء، وإنه كان يرغب فقط في إنتاج أفلام، بينما صدمته محاولات ربطه باختلاس أموال الصندوق الماليزي.
في المقابل، رفض نجيب اقتراح الادعاء بأنه كان على علم بأن الأموال التي تلقاها رضا كانت من صندوق التنمية السيادي. وأكد أنه لم يكن يعلم مصدر الأموال وقت استلامها، وأنه طلب ترتيب الاتفاقية لضمان توضيح الأمور.
تستأنف محاكمة نجيب في قضية صندوق التنمية أمام القاضي كولين لورانس سيكويرا غدًا صباحًا.