المصدر: The Sun
الرابط: https://thesun.my/business/bahrain-embassy-in-malaysia-promotes-investment-opportunities-OA11777559
كثفت سفارة البحرين في ماليزيا جهودها لعرض الفرص الاستثمارية المربحة في البحرين على المستثمرين الماليزيين، كجزء من التزامها بتعميق العلاقات التجارية والاستثمارية الثنائية.
إن موقع البحرين الاستراتيجي في قلب منطقة الخليج يجعلها بوابة جذابة لسوق دول مجلس التعاون الخليجي التي تبلغ قيمتها أكثر من 2 تريليون دولار أمريكي (9.3 تريليون رنجت ماليزي) وأسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الأوسع.
بفضل اتصالها الاستثنائي، ترتبط البحرين مباشرة بالمملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد، مما يوفر وصولاً غير مقيد إلى أكبر سوق في دول مجلس التعاون الخليجي، مع قاعدة المستهلكين سريعة التوسع.
ستستفيد الشركات الأجنبية والمستثمرون الأجانب من مزايا كبيرة عند العمل في البحرين.
تشتهر المملكة العربية السعودية بتكاليف التشغيل التنافسية وبيئة الأعمال المواتية وحكومة ذات تفكير تقدمي. توفر البحرين فرصًا استثمارية ذات عوائد عالية للشركات التي تسعى إلى اختراق المنطقة، مدعومة بمناخ ضريبي مناسب وسياسة صديقة للأعمال تسمح بملكية أجنبية بنسبة 100٪ في معظم القطاعات.
إن بيئة البحرين الملائمة للأعمال، والتي تتميز بإعفائها من ضريبة الشركات والدخل، والملكية الأجنبية بنسبة 100٪ في معظم القطاعات والمبادرات مثل الرخصة الذهبية، تجعلها خيارًا مقنعًا للمشاريع الاستثمارية واسعة النطاق من الشركات الأجنبية والمحلية، وبالتالي تعزيز خلق فرص العمل وتعزيز النمو الاقتصادي الوطني.
ويدعم نهج “فريق البحرين” التعاون الوثيق بين القطاعين العام والخاص، مما يخلق بيئة استثمارية مبتكرة وجذابة للشركات لتحقيق النجاح. إن القوى العاملة ذات المهارات العالية والمتنوعة والمستعدة للمستقبل، والتي تضم مواطنين بحرينيين ومجموعة متنوعة من المواهب الوافدة، تضع البحرين كمركز للابتكار والإمكانات للمستثمرين العالميين.
وقال رشاد فاروق آل الشيخ، القائم بالأعمال في سفارة البحرين لدى ماليزيا “إن جاذبية البحرين تمتد إلى ما هو أبعد من موقعها الاستراتيجي. مع تاريخ يمتد لأكثر من 4000 عام كمركز تجاري نابض بالحياة، تشتهر البحرين بكرم ضيافتها ودفئها ونظرتها التقدمية. وتفتخر بوجود مركز مالي مزدهر يضم أكبر تجمع لمؤسسات التمويل الإسلامي في المنطقة، كما أنها موطن لقوى عاملة ثنائية اللغة وذات مهارات عالية. وبالنسبة للمستثمرين المحتملين الذين يتطلعون إلى البحرين، فإنني أوصي بشدة بزيارة البلاد لتجربة البلاد بشكل مباشر.”
وأضاف “تتمتع البحرين وماليزيا بعلاقات ثقافية واقتصادية قوية، حيث يرحب البلدان بالسياح والمستثمرين بشكل متبادل. وبناءً على هذه العلاقات التجارية القوية، نطمح إلى استضافة عدد متزايد من السياح والمستثمرين، وتعزيز الروابط الاقتصادية الأقوى في المستقبل.”
تهدف خطة التعافي الاقتصادي في البحرين، التي تم الإعلان عنها في عام 2021 بما يتماشى مع الرؤية الاقتصادية للمملكة 2030، إلى نقل البلاد من التعافي بعد كوفيد-19 إلى الاستدامة طويلة المدى. وينطوي ذلك على تنفيذ مشاريع ومبادرات واسعة النطاق عبر القطاعات الاقتصادية المحورية، مع التركيز على القطاعات غير النفطية عالية التأثير، بما في ذلك الخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتصنيع والخدمات اللوجستية والسياحة. الهدف الأسمى هو ترسيخ مكانة البحرين كاقتصاد عالمي رائد.
تأسست العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وماليزيا على مستوى السفراء في 25 نوفمبر 1974. وشهدت السنوات اللاحقة العديد من الزيارات رفيعة المستوى ومذكرات التفاهم التي شملت مختلف القطاعات مثل التمويل الإسلامي والبناء والنفط والغاز.
يتمتع البلدان بعلاقات تجارية واقتصادية قوية، حيث تصدر ماليزيا السلع بما في ذلك الخشب والأثاث بينما تتلقى واردات الألومنيوم والمنتجات ذات الصلة بالنفط من البحرين. اعتبارًا من عام 2022، بلغ إجمالي حجم التجارة غير النفطية بين ماليزيا والبحرين 251 مليون دولار أمريكي.