المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأربعاء 15 يناير 2025
الرابط: https://tinyurl.com/52fn3jn9
التقى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بنظيره البريطاني كير ستارمر، في لندن، اليوم الأربعاء.
وصل إلى لندن يوم أمس الثلاثاء في زيارة رسمية تستغرق خمسة أيام.
ثم قاد أنور وستارمر وفديهما في اجتماع ثنائي، ركز على تعزيز العلاقات الطويلة الأمد بين البلدين.
يرافق أنور وزير الاستثمار والتجارة والصناعة ظافرول عبد العزيز، ووزير التعليم العالي الدكتور زامبري عبد القادر، ووزير الزراعة والسلع جوهري عبد الغني، والمفوض السامي الماليزي لدى المملكة المتحدة وأيرلندا الشمالية زاكري جعفر.
من المتوقع أن يتطرق الزعيمان خلال الاجتماع إلى العديد من القضايا الثنائية والدولية.
وفي وقت لاحق من اليوم، سيحضر أنور، الذي يشغل أيضًا منصب وزير المالية، حفل إطلاق منتج من قبل مجموعة YTL في المملكة المتحدة.
المملكة المتحدة هي رابع أكبر شريك تجاري لماليزيا في أوروبا، حيث بلغ إجمالي التجارة بينهما 15.30 مليار رنجت ماليزي (3.34 مليار دولار أمريكي) في أول 11 شهرًا من عام 2024.
وفي الوقت نفسه، أخبر ستارمر أنور أن المملكة المتحدة وماليزيا تربطهما علاقة وثيقة وتاريخية، وكان سعيدًا بالترحيب بنظيره في مكتبه اليوم.
وقال “هل يمكنني أن أرحب بكم ترحيباً حاراً هنا في داونينج ستريت؟ إن الحصول على هذه الفرصة للقاء بعد ستة أشهر فقط من تولي منصبي كرئيس للوزراء، كان مهمًا حقًا بالنسبة لي.
وقال ستارمر “إن شراكتنا الحديثة والديناميكية مدعومة بمجالات التعاون المشترك، من التجارة والاستثمار إلى التعليم، وعلاقاتنا أقوى من أي وقت مضى”.
وقال إن المملكة المتحدة مكان رائع لممارسة الأعمال التجارية، مضيفًا أنه سعيد باستمرار الشركات الماليزية في الاستثمار في البلاد.
وعلاوة على ذلك، فإن التزام البلدين المشترك بطموحات صافي الانبعاثات الصفرية والطاقة النظيفة سيدعم النمو المستقبلي في بلدينا.
وقال “بصفتها شريكًا في الحوار مع رابطة دول جنوب شرق آسيا، تدعم المملكة المتحدة رئاسة ماليزيا لرابطة دول جنوب شرق آسيا لعام 2025. نحن ملتزمون ببناء شراكة قوية بين المملكة المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا، مدعومة باحترامنا لدور رابطة دول جنوب شرق آسيا في الحفاظ على منطقة المحيطين الهندي والهادئ المزدهرة والمسالمة”.
كما تشترك المملكة المتحدة وماليزيا في روابط دفاعية عميقة؛ فكلا البلدين جزء من ترتيبات الدفاع الخمس (FPDA) جنبًا إلى جنب مع أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة