المصدر: The Edge Malaysia
الرابط: https://theedgemalaysia.com/node/740895
أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء، أنها ستوقّع شراكة مع السعودية للتعاون في مجال المعادن من شأنها المساعدة على تعزيز سلاسل التوريد وخلق فرص للشركات البريطانية وجذب الاستثمارات إلى البلاد، وفق وكالة «رويترز».
وتحتاج بريطانيا إلى إمدادات آمنة وطويلة الأجل من المعادن الحيوية، مثل النحاس والليثيوم والنيكل، التي تدخل في صناعة الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، كما أنها ضرورية لبناء مراكز البيانات التي تساعد على تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وتسعى السعودية التي تقدر قيمة مواردها المعدنية غير المستغلة بنحو 2.5 تريليون دولار، إلى أن تصبح مركزاً عالمياً رئيسياً لتجارة المعادن الحيوية.
كما سيشكل الاتفاق بالنسبة لبريطانيا جزءاً من استراتيجية صناعية أوسع نطاقاً تقول إنها ستكون أساسية للأمن القومي وتحقيق هدفها لتعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
جاءت هذه الشراكة أيضاً في الوقت الذي يواصل فيه المفاوضون من بريطانيا ومجلس التعاون الخليجي محادثاتهم هذا الأسبوع بشأن اتفاقية التجارة الحرة.
ومن المقرر أن تقود وزيرة الصناعة البريطانية سارة جونز، مهمة تجارية إلى المملكة برفقة ممثلين عن 16 من شركات المعادن البريطانية الراغبة في ممارسة أنشطة تجارية في الشرق الأوسط.
وستُوَقَّع الشراكة الجديدة في منتدى معادن المستقبل في الرياض، حيث ستعرض الشركات خبراتها للعملاء المحتملين.