المصدر:The Star الرابط: http://bit.ly/2L310BN
تخطط أبوظبي لإدراج ما يصل إلى 1.5 مليار دولار في الاكتتاب العام الأولي لشركة أرامكو السعودية، حيث يقوم عملاق النفط بتشجيع الجيران الأصدقاء على دعم صفقة فشلت حتى الآن في جذب المستثمرين الأجانب، وفقا للصحيفة.
وتسعى الإمارات إلى الاستثمار من خلال جهة أو أكثر من الكيانات المرتبطة بالدولة، وفقا مصادر.
يجتمع ممثلو أرامكو مع مسؤولين من بعض الصناديق والشركات الكبرى في أبو ظبي هذا الأسبوع لمناقشة الخطط المحتملة.
وبحسب الصحيفة، فإن جلب مستثمر رئيسي من خارج المملكة سيكون بمثابة مكسب كبير للسعودية بعد التخلي عن حملة تسويق الاكتتاب العام على مستوى العالم.
كانت لدى أرامكو آمال كبيرة في جذب المستثمرين الرئيسيين، بما في ذلك الصين، لكنها لم تعلن بعد عن أي التزامات.
كما التقى مسؤولو أرامكو بصندوق الثروة السيادية الكويتي هذا الشهر بشأن الطرح. وقالت المصادر إن هيئة الاستثمار الكويتية تفكر في استثمار محتمل.
قام ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي جعل من اكتتاب أرامكو حجر الزاوية في خطته لتطوير الاقتصاد السعودي، بزيارة رسمية إلى أبوظبي أمس، وفقا لقناة العربية.
لم تتخذ أبو ظبي قرارا نهائيا بشأن الجهات الحكومية التي ستشارك في الصفقة، ويمكن أن يتغير حجم للاستثمار.
تخطط الحكومة السعودية لجمع أكثر من 25 مليار دولار أمريكي، وبيع حصة قدرها 1.5 في المائة، بتقييم يتراوح بين 1.6 تريليون دولار و 1.7 تريليون دولار أمريكي.
بعد أن رفض المستثمرون الدوليون التقييم الذي أراده ولي العهد محمد للشركة، قررت أرامكو الاعتماد بشدة على المستثمرين المحليين، لإنجاز المهمة، وفقا للصحيفة.