المصدر: Free Malaysia Today
قال رئيس وزراء ولاية سراواك أبانج جوهري أوبينج إن هناك حاجة إلى حكومة قوية ومستقرة لحماية سيادة ماليزيا عند مواجهة التحديات الخارجية مثل التوترات الجيوسياسية في بحر الصين الجنوبي.
وأشار أبانج جوهري إلى أن سراواك تتمتع بموقع استراتيجي، مما يجعل ماليزيا جزءًا لا يتجزأ من المنطقة.
ونقلت صحيفة بورنيو بوست عنه قوله في جلسة عامة في كوتشينج: “إذا نشأ عدم الاستقرار السياسي في بلدنا، فقد يعرض سيادتنا للخطر”.
وقال أبانج جوهري، رئيس تحالف أحزاب ساراواك (GPS)، إن ائتلافه أكد دائمًا على الحاجة إلى حكومة فيدرالية قوية منذ الأزمة السياسية التي حدثت بعد الانتخابات العامة عام 2018.
وأضاف: “لهذه الغاية، اعتمدنا (GPS) نهجًا عمليًا من خلال دعم التحالفات القادرة على ضمان الاستقرار في الحكومة.”
وبشكل منفصل، شارك أبانج جوهري طموحاته لتحويل ساراواك إلى “نرويج الشرق” من خلال إدارة موارد الدولة بكفاءة، وخاصة في قطاع النفط والغاز.
وبين ساراواك والدول الاسكندنافية مثل النرويج والدنمارك وفنلندا والسويد، أشار إلى أوجه التشابه من حيث حجم السكان والتركيز على الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة.
وقال: “بناءًا على ما درسته، فإن المحركات الرئيسية لنجاح النرويج تأتي من التصميم والسياسات الصحيحة.”
وقال أبانج جوهري، مستشهدًا بمرونة النرويج خلال الأزمات الاقتصادية الأوروبية، “تكمن قوتها أيضًا في شعبها الماهر والواسع المعرفة والمبتكر في مختلف المجالات”.
وقال إن ساراواك يجب أن تعمل بجدية أكبر وتتبنى نهجًا تقدميًا حتى يمكن تحقيق رؤية “نرويج الشرق”.