قالت الصحيفة الماليزية، إنه لم يعد بالإمكان تجنب زيادة ما قيمته ألف رنجت ماليزي على الشخص الواحد في عروض رحلات العمرة، وذلك بعد قرار المملكة العربية السعودية زيادة رسوم التأشيرة وفرض ضريبة القيمة المضافة بنسبة 5 في المائة.
ووفقا لنائب رئيس الرابطة الماليزية لوكلاء السياحة والسفر (ماتا)، محمد عقيل محمد يوسف، منعت السلطات أيضا وكلاء السفر من إجراء حجوزات مباشرة مع الفنادق وشركات النقل هناك.
وقال إنه عقب هذه الخطوة، لم يعد بإمكان وكلاء السياحة والسفر تقديم حزمة العمرة التي تصل إلى حوالي خمسة ألاف رنجت ماليزي.
وبحسب الصحيفة، اعتبارًا من هذا الشهر، يُجبر الوكلاء الذين يقدمون عروض رحلات العمرة في جميع أنحاء العالم على حجز أماكن الإقامة والنقل والتقدم بطلب للحصول على التأشيرة من خلال نظام التقديم عبر الإنترنت في المملكة العربية السعودية.
تسبب ذلك في زيادة تكلفة النقل من 4500 رنجت لكل حافلة إلى حوالي 6500 رنجت.
وقال في مؤتمر صحفي أمس “الرسوم تتغير أيضا يوميا وهذا التقلب جعل من الصعب علينا تحديد سعر”.
أعلنت الحكومة السعودية مؤخرا أن رسوم تأشيرة العمرة قد زادت من 200 ريال إلى 300 ريال.
أعرب محمد عقيل عن أمله في أن يفهم العملاء الموقف، قائلا “يجب أن نتبع أحدث التوجيهات الصادرة عن وزارة الحج والعمرة السعودية”.
كما ناشد وزارة السياحة أيضا مراجعة السعر الأدنى لعروض رحلات العمرة في ضوء القوانين الجديدة.
كما فرضت الوزارة رسما سنويا بقيمة 500 رنجت ماليزي على وكلاء السياحة الذين يتقدمون بطلب للحصول على ترخيص العمرة.