المصدر: Free Malaysia Today
يبدو أن مقطع فيديو ترويجي لمبادرة “زوروا ماليزيا 2026″، والذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب فشله في إبراز المعالم الإسلامية، بما في ذلك المساجد، أصبح غير متاح على العديد من منصات وزارة السياحة والفنون والثقافة.
وأظهر فحص على موقع يوتيوب أن الفيديو غير متاح.
وجاء في الرسالة “هذا الفيديو خاص”.
كما لم يعد الفيديو موجودًا على فيسبوك.
وفي وقت سابق من هذا المساء، طالب شباب حزب برساتو الوزارة بسحب الفيديو، قائلين إنه أهمل بوضوح الأغلبية المسلمة في البلاد من خلال التركيز فقط على أماكن العبادة مثل الكنائس والمعابد.
وقال أديب شهر الدين، وهو عضو في اللجنة التنفيذية للجناح، إن الفيديو كان مثالاً آخر على إهمال الوزارة وافتقارها إلى الوعي فيما يتعلق بحساسيات المسلمين.
وأظهر الفيديو الذي تبلغ مدته 41 ثانية العديد من المعالم السياحية، بما في ذلك السوق المركزي في كوالالمبور، وجسر السماء في لانكاوي، وكهوف باتو في سيلانجور، وكنيسة المسيح في ملاكا، والعديد من العروض الثقافية.
وبشكل منفصل، انتقد رئيس قسم المعلومات في الحزب الإسلامي، نذير حلمي، الفيديو، قائلاً إنه فشل في تسليط الضوء على جمال وخصوصية المساجد الماليزية التي كانت بمثابة رموز للدين الفيدرالي.
كما تساءل الجناح عما إذا كان غياب المساجد في المونتاج نتيجة لخطأ غير مقصود أم “عمل متعمد مدفوع بأجندة معينة”.
كما حث الوزارة على تقديم تفسير واتخاذ إجراءات فورية بشأن هذه المسألة.