المصدر: The Star
الرابط: https://www.thestar.com.my/news/nation/2025/01/08/182-police-reports-lodged-against-hannah-yeoh
تم تقديم 182 تقريرًا للشرطة ضد وزيرة الشباب والرياضة، هانا يوه، فيما يتعلق بكتابها “أن تصبح هانا: رحلة شخصية”.
قال قائد شرطة كوالالمبور، داتوك رشدي محمد عيسى، إن الشرطة سجلت أقوال 59 فردًا فيما يتعلق بالتحقيق الجاري.
وقال اليوم الأربعاء: “ومع ذلك، لم نسجل بيانها (يوه) بعد. وسنقوم بتحديد موعد لذلك قريبًا”.
وذكرت التقارير أن الشرطة تحقق في بلاغات الشرطة المقدمة ضد النائبة عن دائرة سيجامبوت فيما يتعلق بكتابها.
كانت منظمة غير حكومية قد دعت يوه في وقت سابق إلى الاستقالة من منصبها الوزاري بعد أن رفضت المحكمة العليا في كوالالمبور دعوى تشهير رفعتها النائبة عن دائرة سيجامبوت ضد المفتش العام السابق للشرطة تان سيري موسى حسن بشأن تصريحات أدلى بها خلال منتدى في جامعة تكنولوجي مارا (UiTM) قبل أربع سنوات.
حكمت المفوضة القضائية أرزيا محمد أباندي يوم الاثنين بعد أن وجدت أن المدعية فشلت في إثبات أن تصريحات المدعى عليه كانت تشهيرية.
وقالت: “أجد أنه في هذه القضية، كانت المناسبة (حيث عقد المنتدى) سرية، ولم يثبت أي سوء نية، وكان لدى المدعى عليه أسباب معقولة لتصريحاته بناءًا على اعترافات المدعية وكتاباتها (في كتابها “أن تصبح هانا”)، وكان نشر (تصريحات المدعى عليه) خارج عن سيطرته”.
وقالت القاضية أرزيا أيضًا إن الحق الدستوري في حرية التعبير يجب أن يكون محميًا بقوة، وخاصة في مسائل المصلحة العامة والتصريحات التي أدلي بها خلال المناسبات السرية.
قدم المستشار القانوني ليوه استئنافًا في محكمة الاستئناف يوم الخميس (26 ديسمبر)، طعنًا في قرار المحكمة العليا برفض دعوى التشهير ضد موسى.
صرحت يوه أنها بينما تحترم العملية القضائية، فقد أصدرت تعليمات لمحاميها بطلب الاستماع إلى الاستئناف على وجه السرعة.
وقالت: “أبلغني محامييَّ أن الأسباب المكتوبة الكاملة للحكم من المحكمة العليا لم يتم تقديمها بعد. حتى الآن، لا يتوفر سوى شرح موجز، مدرج كتابيًا على نظام المراجعة الإلكترونية للمحكمة في 23 ديسمبر.”
وقالت: “لذلك، سيكون من السابق لأوانه في هذه المرحلة استخلاص أي استنتاجات حول القرار العام للمحكمة العليا والأسباب وراء ذلك”.
في عام 2020، رفعت يوه دعوى قضائية ضد موسى بشأن تصريحات أدلت بها خلال منتدى في جامعة تكنولوجي مارا في 30 يناير من ذلك العام.
وادعت أن موسى اتهمها في خطابه، من بين أمور أخرى، بكتابة كتابها لتحويل ماليزيا إلى دولة مسيحية، وإقامة علاقات مع الإنجيليين واليهود لتقويض الإسلام وماليزيا، وإعطاء الأولوية لمصالحها الشخصية على مصالح الأمة.
وقالت إن تصريحات موسى في خطابه كانت غير صحيحة وكاذبة ولا أساس لها من الصحة وأنها صدرت بقصد خبيث لتشويه سمعتها الطيبة.