المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/g7Z0J2IM
أعرب رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم عن امتنانه للأداء الاقتصادي القوي للبلاد، وذلك بفضل الجهود المشتركة لفريق القيادة والموظفين المدنيين على كل المستويات.
وأكد أن هذا النجاح هو شهادة على العمل الجاد والتضحيات التي بذلها جميع المعنيين، من الإدارة العليا إلى أولئك الموجودين على الأرض.
وقال في كلمته أمام الجمعية الشهرية لرئاسة الوزراء اليوم: “يجب أن نعترف بمساهمات الجميع، بما في ذلك أولئك الموجودين على الحدود، وفي الخطوط الأمامية، والأفراد غير النظاميين. هذا نجاح مشترك، وليس إنجازًا لأي طرف واحد”.
وحضر الاجتماع أيضًا نائب رئيس الوزراء داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي والسكرتير الأول للحكومة تان سيري شمسول عزري أبو بكر.
وبناءًا على الأداء الرائع في عام 2024، يُقال إن خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يستمر اقتصاد ماليزيا في النمو بشكل إيجابي في عام 2025، مع توقع أن يصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.0 في المائة.
قال رئيس الوزراء مؤخرًا إن الناتج المحلي الإجمالي في ماليزيا في طريقه إلى النمو بنسبة تتراوح بين 4.8 و5.3 في المائة، مدفوعًا بزيادة الإنفاق الأسري.
نما الناتج المحلي الإجمالي في ماليزيا بنسبة 4.2 في المائة و5.9 في المائة و5.3 في المائة في الربع الأول والثاني والثالث من عام 2024 على التوالي.
بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 نحو 5.2 في المائة، ارتفاعًا من 3.8 في المائة في نفس الفترة من عام 2023.
كما أكد أنور على أهمية تقليص فجوة الدخل بين موظفي الخدمة المدنية، واصفًا التغييرات التي طرأت على نظام مكافآت الخدمة العامة بأنها خطوة مهمة نحو العدالة الاقتصادية.
وقال: “تعكس الزيادات الكبيرة (في الرواتب) العدالة الحقيقية. قد لا تظهر الزيادة النسبية دائمًا التأثير الحقيقي، لكن هذه الزيادة في الدخل أكثر عدالة.”
وأضاف أنور أن هذا النهج يمتد أيضًا إلى الشركات المرتبطة بالحكومة وشركات الاستثمار المرتبطة بالحكومة، في حين حث الشركات الخاصة التي تحقق أرباحًا كبيرة على توفير أجور أكثر عدالة لموظفيها.
وتابع: “يؤكد إطار عمل مدني الماليزي على العدالة الشاملة، حيث يتم قياس نجاح الأمة ليس فقط من الناحية الاقتصادية ولكن أيضًا في الأخلاق والقيم والحكم الرشيد.”
وقال: “يجب أن تكون خدمتنا المدنية نموذجًا للمجتمع الأخلاقي والمسؤول. لا يمكن أن يعتمد نجاح هذا البلد على ثقافة الرضا عن الذات؛ بل يتطلب جهدًا مستمرًا لتعزيز مكانتنا كأمة عظيمة”.