المصدر: malay mail
أكد رئيس هيئة مكافحة الفساد الماليزية (MACC)، داتوك سيري عزام باقي، للجمهور اليوم أن الهيئة ستتصرف بمهنية عند التعامل مع جميع مزاعم الفساد.
وأضاف عزام في بيان صدر عقب لقائه بزعيم المعارضة داتوك سري أنور إبراهيم، أن هيئة مكافحة الفساد ستعمل في إطار القوانين والاختصاصات الممنوحة لها عند معالجة مثل هذه القضايا.
وخلال لقائه مع أنور، رئيس حزب عدالة الشعب، أثار عددًا من القضايا المقلقة التي لفتت انتباهه.
وقال: “بهذا، أؤكد لكم أن هيئة مكافحة الفساد الماليزية سوف تتصرف بشكل حاسم وفقًا للقوانين والاختصاصات التي تحكمها”.
ثم أشاد عزام بدعم أنور للهيئة في مكافحة الفساد بشكل فعال في البلاد.
بالأمس، غرد أنور بأنه سيلتقي عزام اليوم في مقر هيئة مكافحة الفساد في بوتراجايا، وشكر الأخير على موافقته على الاجتماع.
وقال أنور إن الاجتماع سيسمح له بإثارة مخاوفه ويساعده في التحرك نحو ماليزيا أفضل.
وقال أنور إن هناك مخاوف من استخدام الوكالات الحكومية مثل هيئة مكافحة الفساد الماليزية والشرطة ومجلس الإيرادات الداخلية (IRB) لتأكيد الضغط على النواب.
كما قال أنور في ذلك الوقت إن العديد من نواب حزب عدالة الشعب، بما في ذلك سيكيجانج، وبادانج سيراي، وسونجاي سيبوت، وبوتاتان، وميري، زعموا أنهم تعرضوا للتهديد أو أنه تم عرض إغراءات عليهم في محاولات لحملهم على تحويل الدعم إلى إدارة التحالف الوطني (بيريكاتان ناسيونال).
وكان آخر حادث للنائب عن دائرة كوالا لانجات، الدكتور كزافييه جياكومار، الذي أعلن دعمه إلى التحالف الوطني مشيرًا إلى أن قراره جاء نتيجة الإحباط الشديد، في أعقاب سلسلة من الأحداث التي وقعت خلال العام الماضي.