المصدر: The Star
صرح السفير الماليزي لدى أوزبكستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، إلهام تواه إلياس، بأن ماليزيا وأوزبكستان في صدد تنسيق مذكرة تفاهم نتيجة لزيارة رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم إلى البلاد في مايو الماضي.
وقال إن من بين الأمور المدرجة في مذكرة التفاهم النظام المالي الإسلامي، وصناعة النظام البيئي الحلال، والتجارة.
وقال في اتصال من وكالة برناما مؤخرًا: “من خلال مذكرة التفاهم، من المأمول أن يتم جلب المزيد من السلع والخدمات الماليزية إلى أوزبكستان.”
وأضاف: “من حيث الخبرة، فإن أوزبكستان مهتمة بالتعلم من ماليزيا المهارات اللازمة لإنتاج أنماط مختلفة من المنتجات الذهبية للزينة الشخصية.”
وفقًا لإلهام تواه، فإن الزيارة الرسمية التي قام بها أنور إلى أوزبكستان لمدة ثلاثة أيام فتحت العديد من المجالات للتعاون، وخاصة الاقتصاد والتعليم والسياحة والثقافة.
وقال إن زيارة أنور في مايو أعقبتها زيارة رسمية لوزير خارجية أوزبكستان بختيار سعيدوف إلى ماليزيا في يوليو.
وفيما يتعلق بصادرات زيت النخيل إلى أوزبكستان، كان ينوي ضمان منح المنتج إعفاءات ضريبية في المستقبل.
وفقًا لإلهام تواه، يمكن للقطاع الصناعي في أوزبكستان، الذي ينمو بسرعة بعد 31 عامًا من الاستقلال عن الجمهورية الاشتراكية السوفييتية، استخدام زيت النخيل الماليزي لإنتاج منتجات مختلفة مثل الأغذية ومستحضرات التجميل.
وقال إن مستقبل دول آسيا الوسطى مشرق ويجب على ماليزيا اغتنام الفرصة لاستكشاف فرص التعاون المختلفة مع المنطقة.
وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين ماليزيا وأوزبكستان، قال إلهام تواه إنها في أفضل حالاتها ويمكن رؤية التطور من خلال الوفد الماليزي الذي تمت دعوته ليكون مراقبًا دوليًا لانتخابات أوزبكستان في 27 أكتوبر.
وقال إن ماليزيا كرئيس لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2025 من شأنها أيضًا أن تحفز التعاون بين آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا.
ذكرت التقارير السابقة أن أوزبكستان كانت ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا بين دول آسيا الوسطى في عام 2023، حيث بلغ إجمالي التجارة بين ماليزيا وأوزبكستان 451.1 مليون رنجت ماليزي (100 مليون دولار أمريكي).
وفيما يتعلق بالعلاقات بين الشعوب، قال إلهام تواه أن هناك حاليًا 200 طالب أوزبكي في ماليزيا وزار 2000 أوزبكي ماليزيا في عام 2023.
وفي الوقت نفسه، قال مصدر من سفارة أوزبكستان في ماليزيا إنه من يناير إلى أكتوبر 2024، ارتفع عدد الأوزبك الذين زاروا ماليزيا إلى 13000.
وقال المصدر إن معظمهم زاروا الجزر في ماليزيا، وخاصة لانكاوي، حيث لا يوجد لأوزبكستان خط ساحلي.
وقال إن اهتمام الماليزيين بزيارة أوزبكستان آخذ في الازدياد أيضًا، وخاصة في الوجهات المرتبطة بالتاريخ الإسلامي مثل مقابر الإمام البخاري في سمرقند والإمام الترمذي بالقرب من الحدود الأوزبكية الأفغانية.