المصدر: Malay Mail
تم تسجيل ما مجموعه 1457 حالة وفاة في 3500 حادث طريق شملت شاحنات في جميع أنحاء البلاد من يناير 2019 إلى الشهر الماضي.
وقال مدير إدارة التحقيقات المرورية وإنفاذ القانون في بوكيت أمان داتوك سيري محمد يسري حسن بصري إنه خلال نفس الفترة، تم الإبلاغ عن 473 حالة إصابة خطيرة و 1076 حالة إصابة طفيفة.
وقال إن أعلى عدد من الوفيات (274) تم تسجيله في عام 2019، يليه عام 2024 مع 260 حالة وفاة، و 2023 (235 حالة وفاة)، و 2022 (232 حالة وفاة)، و2021 (230 حالة وفاة)، و2020 (226 حالة وفاة).
وفيما يتعلق بالحوادث التي تشمل الحافلات، قال محمد يسري إنه تم تسجيل 548 حالة في نفس الفترة، مع 153 حالة وفاة، و120 إصابة خطيرة و218 إصابة طفيفة.
وقال عند الاتصال به اليوم: “ستواصل الشرطة تكثيف عمليات المراقبة والتنفيذ على المركبات التجارية، وخاصة الشاحنات والحافلات، في محاولة للحد من العدد المقلق من الوفيات”.
وقال محمد يسري إن الشرطة ستزيد من التعاون مع الوكالات ذات الصلة مثل إدارة النقل البري والوكالة الوطنية لمكافحة المخدرات وشركات امتيازات الرسوم لهذا الغرض.
كما يأمل أن يتعاون أصحاب الشركات وسائقو المركبات التجارية لضمان سلامة مركباتهم.
وفي الوقت نفسه، قال المعهد الماليزي لأبحاث سلامة الطرق (ميروس) إن دراستهم وجدت أن الحوادث التي تنطوي على شاحنات على الطرق السريعة من المرجح أن تؤدي إلى وفيات مقارنة بأنواع أخرى من الطرق مثل الطرق الفيدرالية والولائية والبلدية.
ووفقًا لما جاء في بيان: “قد يكون هذا بسبب السرعة الأعلى للمركبات على الطرق السريعة. بالإضافة إلى ذلك، تخلق الشاحنات ذات الأحمال الثقيلة، عند السفر بسرعات أعلى، زخمًا كبيرًا إذا كانت متورطة في حوادث الطرق. وأظهرت الدراسة نفسها أيضًا أن خطر الوفاة في الحوادث التي تنطوي على شاحنات يكون أعلى إذا وقع الحادث في منحنى، مقارنة بهندسة الطرق الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن خطر الوفاة لمستخدمي المركبات الآخرين، باستثناء الحافلات، يكون أعلى عند التورط في حوادث مع الشاحنات”
كما رأى ميروس أن الحوادث الناجمة عن الإطارات السائبة قد تنبع من مكونات السيارة منخفضة الجودة، وممارسات الصيانة السيئة، والحمل الزائد بما يتجاوز حد الوزن الموصى به.
وذكّر المعهد مالكي جميع أنواع المركبات بضمان صلاحيتها للطريق في جميع الأوقات.