المصدر: Malay Mail
أكدت وزارة الخارجية اليوم أن أربعة ماليزيين على الأقل أصيبوا في حادث حافلة بالقرب من بحيرة أسفاتنت في النرويج.
وقالت الوزارة إن الأربعة يقيمون في أحد مراكز الأزمات في لوفوتن بسبب إصابات طفيفة، ولكنهم ممنوعون من استخدام الهواتف أو الاتصال بالعالم الخارجي بسبب التحقيقات الجارية.
وقالت الوزارة في بيان لها: “يعمل الفريق القنصلي التابع للسفارة بنشاط مع السلطات النرويجية لتحديد العدد الإجمالي للماليزيين المتورطين وتقديم المساعدة اللازمة.”
وأضافت أن الظروف الشتوية القاسية والموقع النائي، على بعد حوالي 1500 كيلومتر من أوسلو، أعاقت جهود الدعم.
كما تم إرسال الركاب المصابين بإصابات طفيفة إلى مركز أزمات قريب في فندق ريتشارد في ستوكماركنس.
وأضافت أن السفارة الماليزية في ستوكهولم تنسق استجابة الحكومة لضمان سلامة ورفاهية الأفراد المتضررين.
وقع الحادث أثناء تساقط الثلوج الكثيفة والرياح القوية، مما زاد من تعقيد عمليات الإنقاذ والانتشال.
انحرفت حافلة تقل العديد من السياح الأجانب عن الطريق يوم الخميس وانتهى بها الأمر مغمورة جزئيًا في بحيرة بالقرب من مضيق رافتسونديت الذي يفصل أرخبيل لوفوتن عن البر الرئيسي النرويجي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين.
كان على متن الحافلة ركاب من ثماني دول: الصين وفرنسا والهند وماليزيا وهولندا والنرويج وسنغافورة وجنوب السودان.
يعتبر أرخبيل لوفوتن وجهة شهيرة في الشتاء لمشاهدة الشفق القطبي.