قالت المملكة العربية السعودية يوم أمس الثلاثاء إن إنتاجها من النفط سيعود إلى طبيعته بنهاية سبتمبر الجاري، في محاولة لطمأنة أسواق الطاقة المضطربة بعد هجمات على اثنين من معامل شركة أرامكو، التي تسببت في خفض إنتاجها إلى النصف.
وتعرضت أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم، وحقل خريص النفطي في شرق المملكة العربية السعودية لهجوم الأسبوع الماضي، أثار مخاوف أسواق الطاقة بشأن حدوث صراع في منطقة الخليج.
وقال وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان ، الذي تم تعيينه في وقت سابق من هذا الشهر، إن أكبر مصدر للطاقة في العالم، ستفي بكافة التزاماتها نحو عملائها خلال الشهر الجاري، عن طريق زيادة إنتاج النفط إلى مستوى أعلى من المعتاد، والاعتماد على مخزون النفط الذي تحتفظ به الشركة.
وقال للصحفيين في مدينة جدة الواقعة على البحر الأحمر “لدي أخبار سارة، إنتاج النفط في الأسواق الدولية عاد إلى ما كان عليه قبل الهجوم”.
وأضاف “خلال اليومين الماضيين تم احتواء الأضرار وتم استرداد 50 في المائة من الإنتاج. سيعود الإنتاج إلى طبيعته بحلول نهاية سبتمبر.”
وأكد الأمير عبد العزيز أن المملكة ستحقق 11 مليون برميل يومي من الطاقة الإنتاجية بحلول نهاية سبتمبر و 12 مليون برميل في اليوم بنهاية نوفمبر.
وبحسب الصحيفة، ما زال حجم الأضرار التي لحقت بالمصانع غير واضح، وقالت الشركة إن بعض أعمال الإصلاح قد تستغرق “عدة أسابيع”.