المصدر: Free Malaysia Today
قال عضو المجلس الأعلى لحزب أومنو، بواد زاركاشي، إن انتخابات ولاية صباح العام المقبل ستكون اختبارًا للعلاقة بين الأحزاب في حكومة الوحدة.
وقال إن رئيس الجبهة الوطنية أحمد زاهد حميدي كان محقًا في قوله إن الأحزاب الأخرى في الحكومة الائتلافية بحاجة إلى الاستماع إلى آراء الجبهة الوطنية إذا أرادت البقاء حليفة في الانتخابات العامة السادسة عشرة.
وقال بواد إن الولاء كان عاملًا مهمًا للغاية لأومنو، مضيفًا أن هذا هو السبب في عدم تمكن أومنو من التحالف لفترة طويلة مع الحزب الإسلامي وحزب برساتو.
وأضاف: “ستختبر انتخابات صباح ما إذا كان كل حزب (في الائتلاف الموحد) يستمع إلى الآخر. وخاصة ما إذا كان ائتلاف الجبهة الوطنية-تحالف الأمل (سيعمل) مع تحالف شعب صباح (GRS) أو حزب واريسان (في انتخابات الولاية).
وقال في منشور على فيسبوك: “من المعروف أن أومنو ليس على علاقة جيدة مع تحالف شعب صباح بينما لا يربط تحالف الأمل علاقة جيدة مع حزب واريسان.”
وتسعى كل من الجبهة الوطنية وتحالف شعب صباح إلى كسب تأييد تحالف الأمل كحلفاء في انتخابات صباح، التي من المقرر أن تعقد بحلول ديسمبر من العام المقبل.
وتجلس الجبهة الوطنية حاليًا في المعارضة في مجلس صباح مع حزب واريسان، في حين يشكل تحالف الأمل جزءًا من حكومة الولاية بقيادة رئيس تحالف شعب صباح حاجيجي نور.
وكان تحالف الأمل في صباح قد قال إنه سيعمل على تسوية المناقشات الداخلية بين مكوناته قبل بدء المفاوضات مع أحزاب أو ائتلافات أخرى بشأن تحالف للانتخابات المقبلة في الولاية.
وفي الوقت نفسه، أدت فضيحة التعدين المزعومة الأخيرة إلى دعوة زعماء أومنو لاستقالة حاجيجي من منصبه كرئيس وزراء صباح، فضلًا عن قيام حزب العمل الديمقراطي في صباح بمراجعة موقفه في حكومة الولاية.
ومع ذلك، رفض حزب عدالة الشعب في صباح الدعوات لاستقالة حاجيجي، قائلًا إنه ينبغي السماح لحكومة الولاية بالعمل كالمعتاد بينما تحقق هيئة مكافحة الفساد الماليزية في الادعاءات.