المصدر: the star
الرابط: https://www.thestar.com.my/news/nation/2023/03/09/i-have-no-part-in-any-macc-probe-says-anwar
أكد رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم أنه لم يلعب أي دور على الإطلاق في أي تحقيق من قبل هيئة مكافحة الفساد الماليزية (MACC).
وتساءل: “إذا تم اعتبار أي تحقيقات من قبل هيئة مكافحة الفساد الماليزية ذات دوافع سياسية، فهل هذا يعني أنه لا يمكن التحقيق مع أي شخص أو اعتقاله؟”
وقال للصحفيين بعد حدث في كوالالمبور اليوم الخميس: “إذا كان الأمر كذلك، فهل هذا يعني أنه يجب (التغاضي) عن جميع قضايا الفساد الكبرى؟”
وردًا على سؤال حول مزاعم أنصار رئيس الوزراء السابق تان سيري محي الدين ياسين بأن تحرك هيئة مكافحة الفساد الماليزية لاستجوابه كان ذا دوافع سياسية، قال أنور إنه لم يتدخل أبدًا في تعامل السلطات مع أي قضية.
وقال إن كل حالة تتم مراجعتها على أساس مزاياها الخاصة من قبل الوكالات ذات الصلة ولا تظهر الآراء الفردية في الصورة.
وأضاف أن الجمهور يجب أن يفعل الشيء نفسه مع كل حالة.
وقال: “في الوقت الحالي، لا نعرف أي تفاصيل بعد. نحن نعلم فقط أنه (محي الدين) قد تم استدعاؤه للاستجواب.”
وتابع: “أريد أن أؤكد هنا أن أي شخص يريد أن يكون هذا البلد نظيفًا وخاليًا من الفساد يجب أن ينظر في كل حالة على حدة، سواء كانت هناك ملاحقة سياسية، أو (إذا كانت) تستند إلى حقائق.”
وأضاف: “ما قلته طوال هذا الوقت عن جانا ويباوا وتخفيف الفيضانات كان مستندًا إلى وثائق من وزارة المالية، وليس من هيئة مكافحة الفساد الماليزية أو النيابة العامة.”
في وقت كتابة هذا التقرير، كان محي الدين يخضع للاستجواب في مقر هيئة مكافحة الفساد الماليزية في بوتراجايا.
وقال رئيس مفوض هيئة مكافحة الفساد الماليزية تان سيري عزام باقي، عند الاتصال به، إنه من المتوقع أن يُحاكم أمام المحكمة غدًا الجمعة.