المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/bicW2uea
قال رئيس الجبهة الوطنية داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي إن التحالف يهدف إلى إعادة تأكيد نفسه كمساهم رئيسي ومهيمن في الانتخابات العامة المقبلة.
وقال أحمد زاهد، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء، إن الجبهة الوطنية تسعى إلى تأمين المزيد من المقاعد البرلمانية في الانتخابات العامة السادسة عشرة، متجاوزة بذلك بكثير المقاعد الثلاثين التي تشغلها حاليًا، لإحداث تأثير كبير.
وأضاف: “في الوقت الحاضر، نتعاون مع أحزاب أخرى في حكومة الوحدة. ومع ذلك، هذا لا يعني أننا سنتراجع أو نتلاشى في الخلفية. ما هو مهم الآن هو تعزيز الوحدة الداخلية، وتعزيز آلياتنا والتواصل مع القواعد الشعبية.”
وقال في كلمته أثناء افتتاح مؤتمر الجبهة الوطنية في بينانج اليوم: “إن شاء الله، يتوق الناس إلى أن تستعيد الجبهة الوطنية هيمنتها، ليس فقط في بينانج بل في جميع أنحاء ماليزيا. ومع ذلك، يجب ألا نصبح مرتاحين بشكل مفرط للدعم الحالي. يجب أن نترجم هذا الدعم إلى مشاركة هادفة مع الناس”.
وأعرب أحمد زاهد عن ثقته في أن التواصل مع المجتمعات الشعبية هو أحد أكثر الاستراتيجيات فعالية للجبهة الوطنية لاستعادة مقاعدها المفقودة.
كما حث أحمد زاهد قادة وأعضاء الجبهة الوطنية على البقاء مخلصين للتحالف وعدم البحث عن مخرج سهل بالانضمام إلى أحزاب أخرى عندما تبدو فترة ولايتهم داخل الجبهة الوطنية غير مؤكدة وأكد أن النزاهة والكرامة أمران حيويان في نضال الجبهة الوطنية.
وأضاف: “لا تعتقد أنه عندما يقترب وقتك من الانتهاء، يمكنك البحث عن طريق للهروب أو باب خلفي. إذا بقي المرء مخلصًا للحزب، فسوف يعترف به الحزب”.
كما دعا رئيس حزب أومنو قادة وأعضاء الجبهة الوطنية إلى تجنب استخدام المنصات العامة، بما في ذلك وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، للتعبير عن المظالم أو تقديم المطالب فيما يتعلق بالحزب أو حكومة الوحدة.
وقال: “يمكن إحالة مثل هذه القضايا مباشرة إليّ أو إلى قادة آخرين لحلها”.