صرحت هيئات حكومية اندونيسية بأن هناك تواصل على أعلى مستوى مع الحكومة الماليزية لتدارك الأزمة واحتواء أضرارها قدر الإمكان.
وقال ديني عبدي مدير شؤون جنوب شرق آسيا بوزارة الشؤون الخارجية الإندونيسية إن الحكومة الإندونيسية على اتصال بنظرائها الماليزيين منذ بداية انتشار الضباب.
مضيفا أن الحكومتين تدرسان الأمر الذي يؤثر على كلا البلدين والشعبين.
وأكد أن حكومة بلاده “لديها مواردها الخاصة حيث قمنا بنشر ما يقرب من 30 ألف شخص على الأرض و 50 طائرة هليكوبتر تقوم بإخماد الحرائق”.
إلا أنه أوضح “أن إخماد الحرائق ليس سهلا لأن المنطقة المتضررة كبيرة ولكن كلا البلدين، ومن خلال وزراء البيئة، يتواصلون مع بعضهم البعض”.
وأكد أن إندونيسيا ستطلب من جيرانها المساعدة في التعامل مع الضباب إذا لزم الأمر، ولكن في الوقت الحالي، لديهم مواردهم الخاصة ويمكنهم احتواء الموقف.
وحول التقارير التي تزعم تورط الشركات الماليزية في الحريق، قال ديني إن الحكومة الإندونيسية لم تفرق بين الشركات سواء كانت أجنبية أو وطنية.
وأشار إلى أن “كل من يخرق القانون، سيتم مواجهته. بغض النظر عما إذا كانت شركات مملوكة لماليزيا أو حتى شركات إندونيسية، حكومتنا ستتخذ إجراءات ضدهم”.