المصدر: The Star
قال وزير الصناعة والتجارة الماليزي فضيلة يوسف إن ماليزيا تضع نفسها كمركز إقليمي لإنتاج المركبات الكهربائية والابتكار، مع التركيز القوي على دمج الشركات المصنعة المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في سلسلة التوريد العالمية.
أبرز نائب رئيس الوزراء خلال حديثه في حفل افتتاح معرض كوالالمبور الدولي للتنقل (KLIMS) لعام 2024، الفرص المتاحة للصناعات الماليزية في قطاع التنقل المزدهر.
وقال: “تتمتع ماليزيا بإمكانية أن تصبح مركزًا عالميًا لسلسلة التوريد من خلال جذب الاستثمارات عالية الجودة وتعزيز القدرات المحلية.”
وقال فضيلة خلال حفل الافتتاح في مركز ماليزيا الدولي للتجارة والمعارض (Mitec) اليوم الأربعاء: “يتركز تركيزنا على دمج الشركات المصنعة المحلية والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم في سلاسل التوريد العالمية لدفع النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية.”
تنظم جمعية السيارات الماليزية (MAA) معرض كوالالمبور الدولي للتنقل 2024، الذي يحمل عنوان “ما وراء التنقل”، وتديره شركة كيوب المتكاملة الماليزية.
يجمع الحدث أصحاب المصلحة العالميين والمحليين لعرض الابتكارات التي تشكل مستقبل التنقل.
أكد فضيلة، وزير التحول في مجال الطاقة وتحويل المياه، على أهمية صناعة التنقل في خطة التحول في مجال الطاقة في ماليزيا، قائلاً إن النقل هو أحد أكبر المساهمين في انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري العالمي.
وأضاف: “إن تبني المستهلكين للسيارات الكهربائية والمركبات الهجينة من شأنه أن يعزز بشكل كبير أهداف الاستدامة لدينا.”
وقال: “تلعب المبادرات مثل معرض كوالالمبور الدولي للتنقل دورًا حاسمًا في تعزيز التعاون وإثارة الاهتمام الواسع النطاق بحلول التنقل المستدامة”.
كما أكد فضيلة على الحاجة إلى العمل الجماعي بين قادة الصناعة وصناع السياسات والمستهلكين لتسريع أجندة البلاد الخضراء.
وقال: “ماليزيا ملتزمة ببناء مستقبل مستدام للأجيال القادمة. الأحداث مثل معرض كوالالمبور الدولي للتنقل 2024 توفر منصة لأصحاب المصلحة لتبادل الأفكار والتعاون وخلق حلول مؤثرة.”
وأشار فضيلة أيضًا إلى دور ماليزيا كرئيسة لرابطة دول جنوب شرق آسيا في عام 2025، وهو ما يتماشى مع مبادرات الطاقة الإقليمية مثل شبكة الطاقة في رابطة دول جنوب شرق آسيا.
وقال إن هذا التعاون من المتوقع أن يعزز مكانة البلاد كمركز للابتكار في مجال السيارات والطاقة.
وقال رئيس معرض كوالالمبور الدولي للتنقل 2024 ورئيس جمعية السيارات الماليزية، محمد سمسور، إن الحدث بمثابة جسر بين اللاعبين المحليين والعالميين، وتسهيل الشراكات وعرض أحدث تكنولوجيا السيارات.
وأضاف: “يسلط هذا المعرض الضوء على تنوع الابتكارات في قطاع التنقل، من المركبات ذات العجلتين والثلاث عجلات إلى الحلول الموجهة نحو المستقبل.”
وقال محمد سمسور: “كما أنه يوفر منصة حاسمة للمصنعين المحليين للتواصل مع قادة الصناعة العالميين”.
وقال إن صناعة السيارات هي محرك مهم للنمو الاقتصادي في ماليزيا، حيث تساهم بنسبة 4٪ في الناتج المحلي الإجمالي الوطني وتوظف أكثر من 700,000 شخص.
وقال: “على مر السنين، توسعت الصناعة بالتزامن مع التنمية الاقتصادية للبلاد وارتفاع مستويات المعيشة.”
وأضاف: “لقد نما إجمالي حجم الصناعة (TIV) من 200,000 وحدة في عام 1994 إلى رقم قياسي بلغ 799,731 وحدة في عام 2023، ونتوقع هذا العام تجاوز 800,000 وحدة”.
وحضر الحدث أيضًا وزير النقل أنتوني لوك وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين.