المصدر: The Sun
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 2 ديسمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/3nfux8au
أعربت ماليزيا عن دعمها الكامل لانضمام تيمور الشرقية كعضو دائم في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إن ماليزيا تتطلع إلى الترحيب بتيمور الشرقية كعضو دائم في العام المقبل عندما تتولى الرئاسة الدورية للرابطة.
وأضاف “سنقوم بكل ما يلزم لمساعدة تيمور الشرقية لتسهيل وتسريع العملية”، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التيموري شنانا غوسماو اليوم.
كان غوسماو، الذي تولى منصبه في يوليو العام الماضي، قد وصل أمس في زيارته الأولى إلى ماليزيا.
وأشار أنور إلى أن الدعم الماليزي الكامل لهذا الشأن تم إبلاغه لغوسماو خلال اجتماع ثنائي عُقد في وقت سابق اليوم.
تنتظر تيمور الشرقية حالياً إجماع دول الآسيان لقبولها كعضو دائم في الرابطة.
تم الاعتراف بتيمور الشرقية كدولة مراقبة في الآسيان وانضمت إلى المنتدى الإقليمي للرابطة عام 2005، قبل أن تتقدم رسمياً بطلب العضوية في 4 مارس 2011.
في عام 2022، اجتمع قادة الآسيان في القمة الأربعين والحادية والأربعين للرابطة في بنوم بنه، كمبوديا، ووافقوا من حيث المبدأ على أن تصبح تيمور الشرقية العضو الحادي عشر في الرابطة.
كما مُنحت تيمور الشرقية وضع المراقب للمشاركة في جميع اجتماعات الآسيان، بما في ذلك الجلسات العامة.
من جانبه، أعرب غوسماو عن امتنانه لالتزام ماليزيا بدعم انضمام تيمور الشرقية للآسيان خلال رئاستها العام المقبل.
وأكد أن الشراكة بين البلدين تجسد التزامهما المشترك بالسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة.
وقال “عند الحديث عن السلام والاستقرار والتنمية، عبّرنا أيضاً عن قلقنا من استمرار معاناة شعبي أوكرانيا وغزة. وسنعمل معاً لحل هذه المشكلة”.
وشدد على أهمية الحوار والتسامح والالتزام بالقانون الدولي، مشيراً إلى أن الوضع في أوكرانيا غالباً ما يتم تأطيره في إطار القانون الدولي، بينما يتم تجاهل معاناة الفلسطينيين في غزة.
وأضاف “قبل وبعد انضمام تيمور الشرقية للآسيان، سنعمل معاً من أجل السلام في العالم”.
وفي بيان مشترك، أعربت ماليزيا عن تقديرها العميق لتيمور الشرقية لمنحها قطعة أرض في ديلي لتطوير مقرها الدبلوماسي.
ورحب الزعيمان بتوقيع اتفاقية منح الأرض من قبل وزيري خارجية البلدين، حيث تتطلع ماليزيا إلى البدء في تطوير مجمع السفارة في أقرب وقت ممكن.
كما تناول الزعيمان الأزمة المتصاعدة في ميانمار، وأكدا التزامهما بإطار النقاط الخمس الذي وضعه قادة الآسيان كمرجع لحل الأزمة السياسية هناك.
وناقشا عدة قضايا إقليمية، خصوصاً التطورات في بحر الصين الجنوبي، مع التأكيد على أهمية استمرار الحوار وحل النزاعات سلمياً وفقاً للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982.
كما أعرب أنور وغوسماو عن قلقهما العاجل إزاء الصراع المستمر في غزة، داعين إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، ومطالبين إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وأعاد الزعيمان التأكيد على دعمهما لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على حدود ما قبل عام 1967، وعضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.