المصدر: free malaysia today
قال رئيس حزب عدالة الشعب في قدح توفيق جوهري أنه على رئيس وزراء ولاية قدح، سانوسي نور، توضيح سبب انسحاب شركة مقرها دبي من مشروع استصلاح أراضي لانجكاسوكا المقترح بقيمة 40 مليار رنجت ماليزي والذي يتألف من 99 جزيرة في لانكاوي.
وأضاف في بيان: “إن شعب قدح، وخاصة في لانكاوي، يستحقون سماع تفسيره لهذا الإحباط”.
وحث جوهري سانوسي على الكشف عن الكيفية التي ستمنع بها حكومته المستثمرين من الانسحاب بشكل مماثل في المستقبل. وقال إن قرار مجموعة بي زد آي بالانسحاب من المشروع يعكس عجز حكومة الولاية بقيادة الحزب الإسلامي عن إلهام ثقة المستثمرين.
وقال توفيق، وهو النائب عن دائرة سونجاي بيتاني، إنه يخشى أن يتم التخلي عن مشروع لانجكاسوكا الآن.
ووصف خروج مجموعة بي زد آي بأنه خيبة أمل لسكان قدح حيث كان من المتوقع أن يحفز المشروع النشاط الاقتصادي للجزيرة، وألقى باللوم على حكومة الولاية لضعفها في التخطيط الاستراتيجي وإدارة الاستثمارات الكبيرة.
واستشهد بتصريح المدير الإداري لشركة بي زد آي الشيخ مدحت كيدواي بأن الشركة لم تعد ترى قيمة في المشروع منذ عام 2022، والذي يدعو إلى تطوير مجموعة من 99 جزيرة بتكلفة 9.6 مليار دولار أمريكي (40 مليار رنجت ماليزي).
ومن المتوقع أن يكتمل المشروع خلال السنوات الخمس عشرة إلى العشرين المقبلة، وسيمتد على مساحة 800 هكتار مع وجود ما يقرب من 90٪ من المساحة في البحر بالقرب من بادانج ماتسيرات.
بي زد آي هي شركة تابعة لمجموعة أسسها الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، أحد أفراد العائلة المالكة في أبو ظبي. في مارس 2021، دخلت في اتفاقية مع مجموعة ويداد بيزنس لتشكيل شركة ذات غرض خاص تسمى ويداد بي زيد أي لمشروع لانجكاسوكا.
في سبتمبر 2021، قال سانوسي إن ويداد بي زيد أي دفعت 4.5 مليون رنجت ماليزي للدولة كـ “رسوم التزام” للمشروع.
كما أعرب توفيق عن قلقه من أن قرار بي زيد أي قد يؤثر على حملة “زر قدح 2025” والصورة العامة للولاية كوجهة سياحية. وقال إن السياح قد يفضلون زيارة تايلاند بدلاً من ذلك لأنها توفر بنية تحتية أفضل ومعالم جذب أكثر جاذبية.