المصدر: malaymail
الرابط: https://bit.ly/2kMKrA2
قال نائب وزير الدفاع ليو تشين تونغ إن فيلم “مهاتير من أجل ماليزيا” هو تصوير ممتاز لكيفية وضع الماليزيين والسياسيين خلافاتهم جانبا لإنقاذ البلاد من حكومة المصالح الشخصية الضيقة.
وأضاف أن التغيير لم يكن ليحدث إلا بفضل المصالحة بين رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد مع خصمه داتو سري أنور إبراهيم، وكذلك قوة دعم حزب العمل الديمقراطي.
وكتب ليو في مدونته الشخصية عن رئيس الوزراء السابق داتو سري نجيب رزاق وإساءة استعماله للسلطة.
وقال “بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في معرفة كيف وصلنا إلى هنا، هناك فيلم وثائقي رائع يتم عرضه في السينما الآن”.
وأشار ليو إلى أن الفيلم يسلط الضوء على صعوبة المصالحة والألم والمحنة اللذين سببتهما أزمة لالانج في عام 1987، والتي شملت النائب المخضرم في حزب العمل الديمقراطي ليم كيت سيانج، وابنه ووزير المالية الحالي ليم جوان، ووزير الدفاع محمد سابو.
وقعت حملة لالانج الأمنية أثناء إدارة الدكتور مهاتير. فخلال عام 1987، تم احتجاز 119 شخصا بموجب قانون الأمن الداخلي، بينما تم غلق أربع صحف.
ثم جاء اعتقال أنور في عام 1998 بتهمة اللواط، وكان ذلك أيضا أثناء عهد الدكتور مهاتير كرئيس للوزراء.
لكن في عام 2016، اختار مهاتير وأنور وكيت سيانغ وغيرهم بشجاعة خيار المصالحة.