المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 8 نوفمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/w7rvu4fd
أكد وزير الدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين أن الحكومة لديها خطة احتياطية في حال تفاقم الوضع في جنوب لبنان وقررت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) الانسحاب بسبب الأعمال العدوانية الإسرائيلية.
كما أكد التزام بلاده المستمر في الوقت الحالي، مثل باقي الدول التي ترسل أفرادها العسكريين إلى لبنان.
وقال إن الوضع الحالي مشابه لما كان عليه عند بدء إرسال الكتيبة الماليزية (MALBATT) لأول مرة للقيام بمهام حفظ السلام. وأضاف أن وزارته على تواصل دائم مع اليونيفيل لمتابعة المستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى التشاور مع الدول الأخرى التي أرسلت قواتها هناك.
وقال الوزير ” الكتيبة الماليزية ليست وحدها التي تتعرض لهجمات، بل فرق من دول أخرى مثل إندونيسيا وأيرلندا تواجه نفس الظروف. لقد أصبح من سمعة البلاد الاستمرار في التعاون مع قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، والتي تضم أكثر من 40 دولة للحفاظ على السلام في المنطقة”.
وأوضح محمد خالد أن أفراد القوة الماليزية هناك جنود مدربون ومستعدون ومدركون للمخاطر التي يواجهونها أثناء أداء مهام حفظ السلام، قائلاً “هؤلاء ليسوا أشخاصًا عاديين”.
وأُفيد أمس أن ستة أعضاء من الكتيبة الماليزية أصيبوا إثر انفجار قرب ملعب صيدا في لبنان، خلال تحرك فريق الكتيبة 850-12 من بيروت إلى معسكر ماركا عند الساعة 1:54 ظهرًا بتوقيت لبنان.
وأشار وزير الدفاع إلى أن أحد المصابين، والذي تعرض لإصابة في يده، يتلقى العلاج في مستشفى حمود بصيدا، بينما وصل الخمسة الآخرون، الذين أصيبوا بجروح طفيفة، بسلام إلى معسكر ماركا.
وأوضح الوزير أن الانفجار نجم عن تفجير سيارة، ولم يتم تحديد السبب بعد، سواء كان ناتجًا عن هجوم بطائرة بدون طيار أو طائرة مقاتلة إسرائيلية.
وأضاف “شظايا الانفجار تسببت في تحطيم الزجاج الأمامي والخلفي لأحد الحافلات التي كانت تقل الفريق الماليزي، ما أدى إلى إصابة ستة أعضاء”.
يوم الأربعاء الماضي، تم إرسال الدفعة الأولى من فريق مالبات 850-12، الذي يضم 220 ضابطًا وجنديًا، لمواصلة مهمة حفظ السلام تحت مظلة الأمم المتحدة. وتم تنظيم مهمة الفريق لنقلهم على مراحل، بمشاركة 854 ضابطًا وجنديًا، بما في ذلك فريق من القوات المسلحة الملكية البرونية وضابط مدني، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.