المصدر: new straits times
الرابط: https://bit.ly/2lUca2g
قالت جماعة الحوثي اليمنية الدعومة من إيران إنها هاجمت موقعين نفطيين في المملكة العربية السعودية يوم أمس السبت، مما أدى إلى توقف أكثر من نصف إنتاج المملكة، في خطوة من المتوقع أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط وزيادة التوترات في الشرق الأوسط.
وستؤدي الهجمات إلى خفض إنتاج المملكة بمقدار 5.7 مليون برميل يوميا، وفقا لبيان صادر عن شركة النفط السعودية الحكومية أرامكو، أي ما يعادل أكثر من 5 في المائة من إمدادات النفط العالمية.
تأتي الهجمات التي وقعت قبل الفجر في أعقاب هجمات سابقة عبر الحدود على منشآت النفط السعودية وعلى ناقلات النفط في مياه الخليج، لكنها كانت الأكثر فداحة حتى الآن، مما أدى إلى وقف الكثير من الطاقة الإنتاجية للبلاد بشكل مؤقت.
المملكة العربية السعودية هي أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم، حيث تقوم بشحن أكثر من 7 ملايين برميل من النفط إلى وجهات عالمية كل يوم.
بينما أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم، ألقى مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي باللوم بشكل مباشر على إيران، حيث كتب على تويتر أنه “لا يوجد دليل على أن الهجمات جاءت من اليمن”.
أدانت الولايات المتحدة الهجمات وقال ترامب لولي العهد إن واشنطن مستعدة للعمل مع المملكة لضمان أمنها، بحسب البيت الأبيض.
وألقت السعودية التي تقود تحالفا سنيا تدخل في اليمن عام 2015 ضد الحوثيين، باللوم على إيران الشيعية في الهجمات السابقة التي تنفيها طهران. الرياض تتهم إيران بتسليح الحوثيين، وهي تهمة نفتها الجماعة وطهران.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي إنه تم إجراء تحقيق حول من قام بتنظيم وتنفيذ الضربات. وقال إن التحالف المدعوم من الغرب سيواجه تلك التهديدات التي تهدد أمن الطاقة العالمي والاستقرار الاقتصادي.
وقال أمين ناصر، الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو، إنه لم تقع إصابات في الهجمات.
من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان إن أرامكو ستحصل على مزيد من المعلومات في غضون 48 ساعة.
يذكر أن أرامكو بصدد التخطيط لما يتوقع أن يكون أكبر طرح عام أولي في العالم.