المصدر: New Straits Times
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 4 نوفمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/mrymxmwu
تعتزم ماليزيا المشاركة في القمة العربية الإسلامية التي تستضيفها الرياض، وتقديم الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) للقيام بمهامها بشكل فعال.
وصرح رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن هذا الدعم يشمل تقديم الخدمات الاجتماعية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وضمان دعم هذه الجهود وتعزيزها.
وقال أنور أمام البرلمان اليوم “تعتزم ماليزيا الاستفادة من هذه القمة لتأمين الدعم من الدول العربية والإسلامية لهذه المبادرة.”
وأردف “بالإضافة إلى ذلك، تهدف إلى معارضة القرار الذي اتخذه الكنيست الإسرائيلي في 28 أكتوبر، والذي يهدف إلى تفكيك الأونروا وتفاقم الأزمة الإنسانية في شمال غزة، حيث يواجه السكان المجاعة بسبب غياب المساعدات الأساسية”.
من المقرر أن تقام القمة في 11 نوفمبر في الرياض، المملكة العربية السعودية، وقد تمت دعوة أنور لحضورها من قبل العاهل السعودي.
كانت وكالة الأناضول قد ذكرت أن السعودية ستستضيف قمة عربية إسلامية مشتركة في 11 نوفمبر الجاري، لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ولبنان، فضلاً عن التطورات الإقليمية.
وأضاف أنور أن حضوره في القمة سينقل أيضاً تفويض البرلمان والماليزيين.
مضيفا “الذي يتلخص في اتخاذ إجراءات لوقف الفظائع المستمرة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني؛ وغزو وتدمير أماكن العبادة؛ والهجمات المفتوحة على مناطق في لبنان؛ وإيران، بما في ذلك قتل إسماعيل هنية ويحيى السنوار”.
وشدد أنور على أهمية أن تدين ماليزيا والمجتمع الدولي الإبادة الجماعية في فلسطين وأن يضغطا على إسرائيل لتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار.
وقال إن هذه الخطوة ستسمح بتسليم المساعدات الطبية والأغذية وغيرها من الضروريات الإنسانية للشعب الفلسطيني.
“بالإضافة إلى ذلك، تهدف ماليزيا إلى حشد اللجنة الخاصة ضد الفصل العنصري في الأمم المتحدة فيما يتعلق بإسرائيل”.
وقال أنور إن أحد الأساليب التي يمكن اتباعها هو أن تدعم القمة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر.
“منذ شهر مايو، تعمل هذه الدول الثلاث على تطوير إطار عمل لاتفاقية تحتاج إلى موافقة جميع الأطراف المعنية.
وقال “إن قلقنا ينبع من حقيقة مفادها أن تصرفات إسرائيل الوحشية من غير المرجح أن تحدث بدون دعم الدول التي تزودها بالأسلحة باستمرار، بما في ذلك الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية”.
وأضاف أنور أن مشاركة ماليزيا كعضو في التحالف العالمي هي أيضًا جزء من الجهود المبذولة لزيادة الضغوط الدبلوماسية على إسرائيل لتنفيذ وقف إطلاق نار دائم في غزة، والدعوة إلى إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين، ومعالجة معاناة الشعب الفلسطيني من خلال الاستعادة الفورية للمساعدات الإنسانية.
وقال أنور إنه خلال القمة، ستناقش وضع خطة عمل وتحديد خطوات ملموسة نحو تحقيق الاستقلال الفلسطيني في إطار زمني معقول وواضح.
وقال رئيس الوزراء إن ماليزيا، كدولة تتمسك بمبادئ العدالة والقانون الدولي، ملتزمة بالدفاع عن حقوق فلسطين كدولة ذات سيادة ومستقلة.
وختم بالقول “إن الحل العادل والنهائي يعني وضع حد للاستعمار والتهجير والعنف والقمع والإبادة الجماعية”.