المصدر: the Star الرابط: https://bit.ly/2XcI08V
قالت مصادر مطلعة إن السعودية تكثف المحادثات غير الرسمية مع حركة الحوثيين الحليفة لإيران بشأن وقف إطلاق النار في اليمن.
وقالت ثلاثة مصادر إن المحادثات بدأت في الأردن في أواخر سبتمبر، حيث تتحمل الرياض المسؤولية الوحيدة عن الجهود العسكرية التي يبذلها التحالف العربي الذي يقاتل في اليمن بعد خروج شريكه الرئيسي، الإمارات العربية المتحدة.
وأضافوا أن المناقشات بدأت بعد أن عرض الحوثيون وقف الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على المدن السعودية إذا أنهى التحالف الذي تقوده السعودية الغارات الجوية على اليمن.
وقال مصدر رابع “المناقشات حول وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقية الأمنية تسير بسرعة كبيرة الآن عبر عدد من القنوات” لكن الرياض ما زالت لديها مخاوف بشأن أمن الحدود.
وقال مسؤول سعودي “لدينا قناة مفتوحة مع الحوثيين منذ عام 2016. نواصل هذه الاتصالات لدعم السلام في اليمن”.
وأكد مسؤول في جماعة الحوثي طلب عدم الكشف عن اسمه أن الحركة تناقش وقفا واسعا لإطلاق النار مع الرياض، لكنه حذر من أن صبر الجماعة “ينفد”.
تأمل الأمم المتحدة أيضا في استئناف المفاوضات بين الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية والحوثيين لإنهاء ما يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حرب بالوكالة بين المملكة العربية السعودية وإيران.
وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن إنه يأمل في حل النزاع في الأشهر القليلة الأولى من عام 2020.
تدخل التحالف السني بقيادة السعودية، في اليمن مارس 2015 بعد أن أطاح الحوثيون بحكومة عبد ربه منصور هادي في العاصمة صنعاء.
أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من ١٠٠ ألف شخص ودفعت الملايين إلى حافة المجاعة، وفقا لمشروع بيانات الأحداث والنزاعات المسلحة، وهي منظمة غير حكومية.