المصدر: The Star
تواجه البلاد حاليًا 10 حالات تنمر إلكتروني يوميًا، وفقًا للإحصاءات التي جمعتها هيئة الاتصالات والوسائط المتعددة الماليزية (MCMC).
تمت مشاركة هذه البيانات من قبل وزير الاتصالات فهمي فضيل عبر منشور على إكس (تويتر سابقًا) أمس (23 أكتوبر) يلخص الموضوعات التي ناقشها خلال محاضرة في كلية الاتصالات ودراسات الإعلام في جامعة تكنولوجي مارا (UiTM) في شاه علم.
يضيف المنشور أن التنمر الإلكتروني هو مجرد مثال واحد على الجرائم الموجودة عبر الإنترنت. تشمل الأنشطة الإجرامية الأخرى المثيرة للقلق عبر الإنترنت عمليات الاحتيال والمقامرة عبر الإنترنت والتحرش الجنسي بالأطفال عبر الإنترنت.
يؤكد منشور فهمي على موقف الحكومة الثابت تجاه السلامة عبر الإنترنت للمواطنين الماليزيين، مسلطًا الضوء على مشروع قانون السلامة عبر الإنترنت الذي سيتم طرحه قريبًا في مجلس النواب.
ويضيف أن “مشروع القانون يهدف إلى الحد من الأنشطة الإجرامية على وسائل التواصل الاجتماعي، وليس تقييد حرية التعبير”، وسيأتي جنبًا إلى جنب مع جهود الحكومة لضمان اتصال إنترنت أرخص وأوسع وأسرع.