المصدر: Malay Mail
إن العودة الفورية للأطفال الذين تم إنقاذهم خلال عمليات المداهمة على دور رعاية جلوبال إخوان إلى والديهم وعائلاتهم تشكل أولوية قصوى لوزارة المرأة والأسرة وتنمية المجتمع.
ومع ذلك، قالت وزيرة المرأة والأسرة وتنمية المجتمع داتوك سيري نانسي شكري إن الوزارة يجب أن تضمن أولاً أن أباء الأطفال وعائلاتهم قادرون على توفير الرعاية الكافية والسليمة.
وقالت: “في الحالات التي يتم فيها تحديد قدرة الوالدين والعائلات بوضوح، يمكن أن تستمر عملية لم الشمل دون تأخير. وفي المواقف الأكثر تعقيدًا، سيتم تنفيذ برامج التدخل لضمان حماية المصالح الفضلى للأطفال والعائلات.”
قالت نانسي خلال جلسة إحاطة للوزير حول شركة جلوبال إخوان (GISBH) في البرلمان اليوم: “إن الهدف النهائي هو لم شمل هؤلاء الأطفال مع عائلاتهم. ومع ذلك، قبل أن يحدث هذا، هناك العديد من العوامل التي يجب تقييمها بعناية. لا يتعلق الأمر بإنكار حقوق أي شخص، بل بضمان الحفاظ على المصالح الفضلى للأطفال.”
اعتبارًا من أمس، تم وضع 560 طفلاً – 283 فتى و277 فتاة – في حضانة آمنة بعد أن حصلت إدارة الرعاية الاجتماعية (JKM) على أمر حضانة مؤقت من المحكمة لمدة شهرين بموجب المادة 25 (2) (أ) من قانون الطفل لعام 2001.
وفي الوقت نفسه، قالت نانسي إن فريق المداهمات وجد أن 94.3 في المائة من الأطفال البالغ عددهم 558 طفلاً لديهم والد بيولوجي واحد على الأقل، بينما لم يكن لدى 5.7 في المائة أي والدين أو لا تتوفر معلومات عن والديهم.
وأضافت أن التقييمات الصحية أظهرت أن 51.6 في المائة من الأطفال يعانون من نقص الوزن، أي أقل من مؤشر كتلة الجسم الصحي (BMI)، بينما كان لدى 46.1 في المائة وزن طبيعي وتم تصنيف الأطفال المتبقين على أنهم يعانون من السمنة.
وأضافت: “تم إصدار بطاقات للأشخاص ذوي الإعاقة لثلاثة أطفال، بينما أظهر 27 آخرون أعراض الإعاقة”.
وأضافت أن التقييمات الإدراكية أجريت أيضًا على 385 طفلًا تتراوح أعمارهم بين سبع سنوات وما فوق، ولم تظهر على 71.9 في المائة (277 طفلاً) أي علامات على الاضطرابات الإدراكية، ومع ذلك، أظهرت نسبة 20.26 في المائة (78 طفلاً) اضطرابات إدراكية معتدلة، بينما وجد أن 7.79 في المائة (30 طفلاً) يعانون من ضعف إدراكي شديد.