المصدر: Bernama
الرابط: https://2h.ae/ypBI
شهدت الزيارة الرسمية التي قام بها جلالة الملك الماليزي السلطان إبراهيم والملكة «راجا زاريث صفية» إلى سلطنة بروناي والتي اختتمت اليوم، الثلاثاء، علاقات وثيقة طويلة الأمد بين الملكين وعززت أيضًا العلاقات الثنائية بين البلدين.
أصبحت بروناي دار السلام الدولة الثالثة للزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك بعد سنغافورة والصين، وهي تعد الزيارة الأولى لتلك البلاد منذ اعتلائه عرش البلاد باعتباره الملك الـ17 في يوليو/تموز، وتلبية لدعوة من السلطان حسن البلقية.
إن العلاقة الودية والوثيقة بين الملكين تجلت عندما وافق السلطان حسن البلقية على قيادة سيارة خاصة بنفسه لنقل السلطان إبراهيم من مكان إقامته بالفندق إلى مطار بروناي الدولي للمغادرة إلى أرض الوطن صباح اليوم.
وبناءً على هذه الألفة، وافق السلطان حسن البلقية أيضًا على حضور حفل تتويج جلالته على الرغم من أن بروناي تحتفل خلال الأسبوع المعني بعيد ميلاده الثامن والسبعين الموافق 15 يوليو.
وقال جلالة السلطان إبراهيم السلطان إسكندر في منشور له على موقع فيسبوك، إن العلاقات الوثيقة بين ملكي ماليزيا وبروناي ليست فريدة من نوعها فحسب، بل ظلت قوية أيضًا في ظل التراث المشترك للملايو والإسلام.
وإذا نظرنا إلى الوراء، فإن العلاقات بين ولاية جوهور وسلطنة بروناي كانت بالفعل وثيقة منذ عهد السلطان الراحل «سير إسماعيل ابن المرحوم السلطان إبراهيم المحشور» منذ عام 1960م، وما زالت هذه العلاقات الوثيقة مستمرة حتى الآن.
وبالتالي، فإن العلاقة طويلة الأمد بين الملكين تصبح وسيلة مهمة في تعزيز الصداقة والدبلوماسية بين البلدين، بحسب منشوره على موقع فيسبوك.
كما تتعزز الصداقة بالزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة ملكي الدولتين، ويعكس هذا التقارب أيضًا العلاقات الطيبة على مستوى الحكومة والاقتصاد والشعب.
وقال السلطان إبراهيم إن العلاقة الوثيقة بين البلدين، هي علاقة تاريخية تمامًا، من المعتقد أنها ستواصل تعزيز شبكة التعاون الماليزية – بروناي في مختلف المجالات من أجل المنفعة المتبادلة.