المصدر: Bernama
الرابط: https://2h.ae/MBht
أكد وزير الخارجية الماليزي أن رسو سفينتين عسكريتين من الصين اللتين كانتا تقلان طواقمها المكونين من طلاب جامعة نافال الصينية إلى ميناء جزيرة بينانغ في 5 أكتوبر تمت بناءً على طلب دبلوماسي من السفارة الصينية ولم تخالف أي لوائح ماليزية.
وقال الوزير محمد حسن إن الزيارة تتماشى أيضًا مع الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الماليزية الصينية، حيث حصلت الزيارة على موافقة وزارة الدفاع والموافقة الدبلوماسية من وزارة الخارجية على رسو السفينة.
وفي رد على سؤال وجه له أمام الجلسة البرلمانية اليوم، الاثنين، أوضح: أن “بقية الأمر يخص بحكومة الولاية المعنية، لكن الطلب الدبلوماسي من السفارة الصينية تم تقديمه بوضوح”.
وأجاب على سؤال إضافي بخصوص موقف الحكومة وإجراءاتها بعد رسو السفينة إلى ولاية بولاو بينانغ والتي وصفها بأنها تعطي رسالة خاطئة للجمهور.
أفاد محمد أن الزيارة لا تنطوي على أي انتهاك لأنظمة البلاد، ولكن إذا حدث ذلك فسيتم التحقيق في الأمر.
وأضاف محمد أن ماليزيا، بصفتها رئيسة آسيان 2025م، ملتزمة بحل القضايا المتعلقة ببحر الصين الجنوبي بطريقة بناءة عبر المنتديات والقنوات الدبلوماسية المناسبة.
وأبان أن ماليزيا ستواصل التعبير عن موقفها الحازم بشأن قضية بحر الصين الجنوبي من خلال منصات مختلفة لضمان الحفاظ على سيادة البلاد ومصالحها.
واستدرك أيضًا أن ماليزيا تلعب دورًا حاسمًا على المستوى الدولي باعتبارها الدولة المنسقة لعلاقات الحوار بين آسيان والصين لمدة ثلاث سنوات من أغسطس 2024 إلى يوليو 2027 حيث يتمثل دور ماليزيا في الرئاسة المشتركة مع الصين في التفاوض على مسودة مدونة قواعد السلوك في بحر الصين الجنوبي.
“وفي هذا الصدد، تلتزم ماليزيا بضمان أن تكون مدونة قواعد السلوك إذا تم الاتفاق عليها، وثيقة فعالة وموضوعية للتعامل مع القضايا المتعلقة ببحر الصين الجنوبي”، على حد تعبيره.