المصدر: Bernama
الرابط: https://2h.ae/ZYco
قال نائب وزير الدفاع الماليزي عدلي زهاري إن ماليزيا تتلقى في كثير من الأحيان زيارات من سفن بحرية أجنبية إلى الموانئ كجزء من العلاقات الثنائية بين الدول.
وقال إن طلبات زيارة الموانئ يتم توجيهها عادة من خلال وزارة الخارجية كجزء من العلاقات الثنائية بين ماليزيا والدول المعنية قبل الموافقة عليها من قبل وزارة الخارجية للحصول على إذن الرسو.
وأضاف: “في وزارة الدفاع، يعد تعزيز التعاون مع الدول الأخرى، بما في ذلك تلك الموجودة في آسيا وخارجها جزءًا من عمليتنا.”
وقال للصحفيين في برنامج سانتوني مدني في بوكيت كاتيل اليوم: “بالنسبة لنا، فإن علاقاتنا مع الدول الأخرى حاسمة في معالجة القضايا الناشئة، وخاصة تلك المتعلقة بالدفاع الوطني، وأعتقد أنه لا ينبغي تسييسها لأن مثل هذه العلاقات الثنائية ستحدث بغض النظر عن الحكومة في السلطة.”
في وقت سابق، أوضح وزير الاتصالات والمتحدث باسم حكومة الوحدة فهمي فضيل أنه لا يوجد تهديد لسيادة الأمة بعد رسو سفينتين حربيتين صينيتين في بينانج.
ونقل عنه قوله إن السفن الحربية من دول أخرى، مثل أستراليا والولايات المتحدة والصين والهند وغيرها، ترسو بشكل متكرر في الموانئ الماليزية، لكنها جميعًا تتبع البروتوكولات التي تديرها وزارة الخارجية وهي معروفة لوزارة الدفاع.
تعليقًا على عمليات الكتيبة الماليزية (MALBATT) 850-11 في لبنان، قال عدلي أن الفريق يظل متمركزًا في الجزء الجنوبي من البلاد، ويعتمد قرار إعادتهم على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وقال: “تظل أوامرنا لهم بالبقاء في مواقعهم الخاصة، على الرغم من وجود بعض التعديلات على المهام.”
وأضاف: “قد لا يزال البعض مكلفًا بمناطق محددة، لكن عملياتنا توقفت بما يتماشى مع المناقشات مع اليونيفيل. الشيء الأكثر أهمية هو ضمان سلامة أفرادنا,”
وفيما يتعلق بموسم الرياح الموسمية الشمالية الشرقية، قال عدلي إن القوات المسلحة الماليزية (ATM) في حالة تأهب، وتم إبلاغ جميع المعسكرات بالاستعداد.