المصدر: Bernama
الرابط: https://2h.ae/zyIq
من المتوقع أن تسجل ماليزيا إصداراً أعلى للصكوك في النصف الثاني من هذا العام، رغم انخفاض إصدار السندات السيادية المحلية في النصف الأول، وفقًا لوكالة «موديز» للتصنيفات.
وقال نائب رئيسها المساعد عبد الله الحمادي إن التوقعات كانت تستند إلى العجز المالي لماليزيا، والذي من المتوقع أن يصل إلى 4.4 في المائة في عام 2024 ويتقلص إلى 3.8 في المائة في عام 2025.
وأضاف في ندوة مستديرة افتراضية حول تحديث صناعة التمويل الإسلامي العالمي لعام 2024 اليوم: “نتوقع إصدارات من ماليزيا، ربما في النصف الأول من عام 2024 كانت قصة مجلس التعاون الخليجي، لكننا نتوقع المزيد من ماليزيا في النصف الثاني”.
وأشار عبد الله إلى أن صندوق الثروة السيادية الماليزي “خزانة الوطنية” أصدر صكوكًا بقيمة 500 مليون دولار أمريكي (1 دولار أمريكي = 4.28 رنجت ماليزي) في أغسطس، مما يشير إلى زخم في إصدار الصكوك للبنوك الإسلامية.
وأضاف “أصبحت ماليزيا وإندونيسيا ثاني أكبر منطقة بعد دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تمثل 40 في المائة من سوق الصكوك العالمية”.
وعلى الصعيد العالمي، أشار عبد الله إلى أنه من المتوقع أن يتجاوز إصدار الصكوك العالمية في عام 2024 مستويات عام 2023، مدفوعًا بأنشطة إصدار سيادية أقوى من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأفاد بأنه من المتوقع أن يتباطأ إصدار الصكوك العالمية في النصف الثاني من عام 2024 بعد إصدار قوي بقيمة 125 مليار دولار في النصف الأول من هذا العام.
وتابع “نتوقع بعض التباطؤ في النصف الثاني مقارنة بالنصف الأول، ولكن على الرغم من التباطؤ، فإنه لا يزال عامًا قويًا للغاية بشكل عام”.
“نتوقع رقمًا يتراوح بين 200 مليار دولار و210 مليارات دولار من حيث إجمالي الصكوك”، على حد تعبيره.