المصدر: The Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأحد 6 أكتوبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/23n7zh8p
اعتذرت امرأة فلسطينية وأعربت عن أسفها لتورطها في الاضطرابات الأخيرة التي قامت بها مجموعة من الفلسطينيين في مبنى “ويسما ترانزيت” التابع لوزارة الدفاع في كوالالمبور.
وفي مقطع فيديو على تيك توك، يوم السبت، قالت أمينة محمد نافع جمال عبد ربه إنها شعرت بحزن شديد بعد أسبوع من عدم قدرتها على الاتصال بأطفالها الذين تركوا في غزة.
وقالت في الفيديو “أنا آسفة وأشعر بالندم الشديد على ما فعلته. أقسم بالله، لم أفعل ذلك عمدًا لأننا نمر بموقف صعب للغاية لا يعلمه إلا الله”.
وأقرت بأنها واللاجئين الآخرين تلقوا معاملة كريمة ومحترمة في ماليزيا وأعربت عن امتنانها للماليزيين.
مضيفة “الماليزيون أناس طيبون عاملونا بكرم واحترام، ونحن ممتنون لذلك. أقسم بالله أننا نتلقى أفضل رعاية وما أقوله يأتي بصدق من قلبي.”
كما قالت “لقد عاملتمونا نحن الفلسطينيين بلطف واحترام وتقدير. لقد قمتم بواجباتكم بمسؤولية، لكننا نحن الذين ظلمناكم”.
في الثاني من أكتوبر، ورد أن مجموعة من الفلسطينيين انزعجوا بسبب عدم السماح لهم بالبقاء خارج مقر إقامتهم الذي خصصته لهم الحكومة، مما أدى إلى مهاجمة ضابط وإلحاق أضرار بالممتلكات.
رفضت إدارة مبنى ويسما ترانزيت – وهو مجمع ضيافة يخدم في المقام الأول أفراد الجيش وموظفي وزارة الدفاع المدنيين وعائلاتهم أثناء التنقل – طلب المجموعة بمغادرة المبنى، حيث كانوا في ماليزيا فقط لأغراض العبور.
في الرابع من أكتوبر، قال وزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل إن الحادث الأخير بين اللاجئين الفلسطينيين وأفراد الأمن في ويسما ترانزيت لا ينبغي استخدامه كذريعة لإعادتهم إلى وطنهم الذي مزقته الحرب.
عند الاتصال به في الرابع من أكتوبر، قال السفير الفلسطيني لدى ماليزيا وليد أبو علي إن إجمالي 127 مواطنًا فلسطينيًا، من بينهم 41 أصيبوا بسبب الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة، وصلوا بسلام إلى ماليزيا في 16 أغسطس.
تم تقديم العلاج للمصابين وتم وضع بعضهم في مستشفى توانكو ميزان العسكري منذ وصولهم ولم تتح لهم فرصة الخروج.