المصدر: FMT NEWS
الرابط: https://bit.ly/2m1d50C
داهمت الشرطة في ولايتي جوهور وسيلانجور الأماكن الخاصة بالمسلمين الشيعة الليلة الماضية، واعتقلت عدد من الأجانب في حملة مستمرة ضد أتباع ثاني أكبر فرع إسلامي، والذي تعتبره السلطات الإسلامية “منحرفا” عن الشريعة.
ويُعتقد أن ما لا يقل عن عشرين ضابطا من إدارة الشؤون الإسلامية بجوهور، وصلوا مساء برفقة الشرطة، في مهمة خاصة، حيث كان بعض اتباع الشيعة يحضرون احتفالا بذكرى يوم عاشوراء، ذكرى وفاة الحسين، حفيد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو شخصية محورية في الإسلام الشيعي.
وقال أحد الشهود للصحيفة “جاء رجال الشرطة وضباط إدارة الشؤون الإسلامية بجوهور مع ست سيارات دورية على الأقل”.
كما علمت الصحيفة أنه تم إلقاء القبض على ثمانية أشخاص، بينهم يمني وسنغافوريان. ولم يتم إطلاق سراحهم حتى صباح اليوم.
يُعتقد أنه يجري التحقيق معهم بموجب المادة 9 من قانون جوهور سياريا للجرائم الجنائية بسبب انتهاكه لأمر السلطان والمفتي التي تفرض غرامة قدرها ٣ ألاف رنجت ماليزي وعقوبة السجن لمدة عام.
وفي بندر صنواي، داهمت السلطات الإسلامية لولاية سيلانجور مكانا خاصا اجتمع فيه باكستانيون للاحتفال بذكرى عاشوراء، ضمن حملة مداهمات متواصلة ضد المسلمين الشيعة بدعم من كبير وزراء الولاية أمير الدين شاري. وتمت عدة اعتقالات، إضافة إلى 23 تم اعتقالهم في 6 سبتمبر في مداهمة لمركز شيعي في مدينة جومباك.