المصدر: Bernama
الرابط: https://2h.ae/HkLT
أظهر تقرير للبنك الدولي أن اقتصاد غزة انهار وأن سكانها يعانون من الفقر الشديد والمجاعة وسط حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد الفلسطينيين.
إن نتائج التقرير مروعة، حيث تظهر أن ما يقرب من 100 في المائة من سكان غزة يعيشون في فقر وأن القصف الإسرائيلي المتواصل والحصار ترك ما يقرب من مليوني شخص على شفا المجاعة.
إن خمسة عشر في المائة من سكان غزة، أو 350 ألف شخص، لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء.
بالإضافة إلى ذلك، يعيش ثلث السكان في حالة طوارئ، ويعانون من عجز غذائي حاد ومعدلات وفيات أعلى.
وقال ملخص التقرير، الذي نُشر على موقع الأمم المتحدة على الإنترنت يوم الخميس: “بعد أحد عشر شهرًا من الصراع في الشرق الأوسط، تقترب الأراضي الفلسطينية من السقوط الاقتصادي الحر، وسط أزمة إنسانية تاريخية في قطاع غزة. وقد تفاقم الوضع الإنساني بسبب نزوح ما يقرب من 1.9 مليون شخص، مع امتلاء الملاجئ وعدم كفاية خدمات الصرف الصحي.”
وتتزايد التقارير عن الظروف الشبيهة بالمجاعة وسوء التغذية والأمراض، في حين تستمر الحواجز الكبرى في الحد بشدة من الوصول إلى المساعدات الإنسانية، مما يعوق الجهود الرامية إلى معالجة الأزمة”، حسبما جاء في البيان.
وخلال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، انتقد زعماء من جميع أنحاء العالم إسرائيل بسبب حربها ضد الفلسطينيين وانتقدوا الولايات المتحدة بسبب استمرارها في إمداد النظام الصهيوني بالأسلحة.
لقد أصبح الدور الأمريكي في الحرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد السكان العرب أكثر وضوحًا منذ التوسع الإسرائيلي الأخير في القصف في لبنان.
وقال وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف في خطاب ألقاه هذا الأسبوع إن إسرائيل تحاول تحويل لبنان إلى “غزة جديدة” بينما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن “الجحيم ينطلق في لبنان”.
وقال عطاف: “لقد اجتمعت كل عناصر الجريمة الآن وفقا للاحتلال الإسرائيلي. وكما فعلوا في غزة، فإنهم يفعلون الشيء نفسه في لبنان”.
وقال: “إنها جريمة عدوان، وجريمة ضد الإنسانية، وجريمة حرب، وإبادة جماعية. وبعبارة أخرى، إنها محاولة لتغيير لبنان وتحويله إلى غزة جديدة”.