المصدر: Utusan
الرابط: https://www.utusan.com.my/terkini/2024/09/arab-saudi-seru-tindakan-segera-tamatkan-krisis-sudan/
دعا مسؤول المساعدات الإنسانية في المملكة العربية السعودية إلى تقديم مساعدات فورية للسودان في حدث رفيع المستوى في نيويورك بالتزامن مع الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال الدكتور عبد الله الربيعة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إن المملكة العربية السعودية خصصت أكثر من 3 مليارات دولار أمريكي (12 مليون رنجت ماليزي) كمساعدات للدولة المنكوبة بالصراع، حيث يواجه ما يقرب من 26 مليون شخص الآن أزمة نقص الغذاء.
ومع ذلك، فإن الاستجابة الدولية للسودان لا تزال مخيبة للآمال، الأمر الذي سيتسبب في معاناة ملايين آخرين.
وتحدث في اجتماع بعنوان “تكلفة التقاعس: الدعم العاجل والجماعي لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية في السودان والمنطقة” نظمته بشكل مشترك المملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بهدف لفت انتباه العالم إلى حجم المعاناة في السودان وحشد الدعم لنداء إنساني عالمي.
وهناك أكثر من 11 مليون سوداني فروا إلى دول مجاورة ودول أخرى إثر الحرب الأهلية، وتعد السعودية إحدى الدول التي تنفذ استراتيجية مزدوجة في جهود السلام والمساعدات الإنسانية لإنهاء الأزمة.
وقال الربيعة في كلمته إن مساعدة السودان، البلد الذي يواجه تحديات كبيرة ويستحق الدعم من دول الجوار الأخرى، هي مسؤولية مشتركة.
وقال إن المملكة العربية السعودية تدرك تماماً مسؤوليتها تجاه السودان، وأكد أيضاً على “الجهود الكبيرة” التي بذلتها الدولة الغنية بالنفط المنخرطة في التعامل مع الأزمة منذ اندلاع الحرب الأهلية في الدولة الإفريقية.
وقال إن الجهود شملت إعلان جدة لحماية الجمهور وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
وأضاف “لكن تصاعد أعمال العنف في بعض المناطق مؤخرا تسبب في أضرار أكبر، مما دفع ملايين السكان إلى ترك منازلهم وعائلاتهم وممتلكاتهم”.
كما حث الربيعة المجتمع الدولي على تنحية الاعتبارات السياسية جانبا لصياغة رد قوي على الأزمة في السودان.
وختم بالقول “إنها مأساة إنسانية تتطلب منا التغلب على الانقسامات القائمة. وعلينا أن نضمن حدوث تغيير حقيقي يسمح لجميع السودانيين باستعادة حياتهم الطبيعية”.