المصدر:Free Malaysia Today الرابط: http://bit.ly/2kcqHWs
واصل النفط مكاسبه إلى أعلى مستوى في ستة أسابيع تقريبا، بعد أشارة وزير الطاقة السعودي الجديد إلى التزامه بخفض الإنتاج، وذلك قبل اجتماع منظمة (أوبك+) في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وارتفعت العقود الآجلة لليوم الخامس في نيويورك بعد ارتفاعها بنسبة 2.4 في المائة يوم الاثنين. وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان، الذي تم تعيينه مطلع الأسبوع الجاري بعد إقالة خالد الفالح، إنه لن يكون هناك أي تغيير جذري في سياسة المملكة النفطية.
يجتمع الأعضاء الرئيسيون في منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها يوم الخميس في أبو ظبي لمناقشة اتفاقهم السابق بشأن خفض إنتاجهم.
لا يزال النفط الخام منخفضًا بأكثر من 10 في المائة عن أعلى مستوى له في أبريل، حيث تسببت الحرب التجارية الطويلة بين الولايات المتحدة والصين في تباطؤ توقعات الاستهلاك.
وخفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط مرة أخرى، وألقت باللوم على تأثير الخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم، في حين تقدر شركة الطاقة المحدودة أن الخلاف تسبب في خفض الأسعار بمقدار 15 دولارا أمريكيا للبرميل.
أخبر الأمير عبد العزيز الصحفيين في مؤتمر الطاقة العالمي في أبو ظبي يوم أمس الاثنين أنه لا يوجد شيء جذري في المملكة العربية السعودية. وهو أول تعليق علني له منذ تعيينه، مضيفا “نحن جميعا نعمل لصالح الحكومة”.
يتولى الوزير الجديد مسؤولية منظمة أوبك + التي تسعى إلى دعم الأسعار في وقت تخفض فيه الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الطلب على النفط.
قال محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك يوم الاثنين إن الأمير عبد العزيز سيواصل قيادة سياسة النفط في المملكة من حيث توقف سلفه. ووصف باركيندو الأمير بأنه “دبلوماسي ذكي.”