المصدر: Free Malaysia Today & The Sun Berita Harian
الرابط: https://thesun.my/world/saudi-crown-prince-says-no-israel-ties-without-palestinian-state-BD13018283
جدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التأكيد أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل “قيام دولة فلسطينية”، معرباً عن إدانة المملكة لـ”جرائم” الدولة العبرية، قبل أقل من شهر على الذكرى الأولى لهجوم السابع من أكتوبر.
وقال بن سلمان لدى افتتاحه أعمال السنة الأولى من الدورة التاسعة لمجلس الشورى “تتصدر القضية الفلسطينية اهتمام بلادكم، ونجدد رفض المملكة وإدانتها الشديدة لجرائم سلطة الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، متجاهلة القانون الدولي والإنساني في فصل جديد ومرير من المعاناة”.
وأضاف “لن تتوقف المملكة عن عملها الدؤوب، في سبيل قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ونؤكد أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل من دون ذلك”.
وتوجه ولي العهد في ختام كلمته “بالشكر إلى الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية تجسيداً للشرعية الدولية، ونحث باقي الدول على القيام بخطوات مماثلة”.
وقبل نحو عام، أبلغ بن سلمان قناة “فوكس نيوز” الأميركية أنّ التطبيع بين السعودية وإسرائيل “يقترب كلّ يوم أكثر فأكثر”، معرباً عن أمله أن تؤدي المفاوضات “إلى نتيجة تجعل الحياة أسهل للفلسطينيين”.
وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من على منبر الأمم المتحدة حينها أنّ بلاده على “عتبة” إقامة علاقات مع السعودية.
وقال محللون يومها إن الرياض كانت تفاوض بقوة لانتزاع مكاسب من الأميركيين بما في ذلك ضمانات أمنية ومساعدة في برنامج نووي مدني قادر على تخصيب اليورانيوم.
دبلوماسيا، رحبت السعودية باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً أكدت فيه أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ العام 1967 “غير قانوني”، مطالبة الدولة العبرية بوضع حد لذلك “خلال 12 شهرا حدا أقصى اعتبارا من تبني هذا القرار”.
وأكّدت الخارجية السعودية في بيان الاربعاء على حسابها على منصة اكس “ضرورة القيام بخطوات عملية وذات مصداقية للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية”.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة، إلا أن اسرائيل نددت بقرار وصفته بانه “مخز”.
ولم تعترف السعودية بإسرائيل قط، ولم تنضم إلى اتفاقات أبراهام المبرمة عام 2020 بواسطة أميركية والتي طبعت بموجبها جارتا المملكة الإمارات والبحرين علاقاتهما مع إسرائيل. وحذا المغرب والسودان بعد ذلك حذو الدولتين الخليجيتين.