المصدر: Free Malaysia Today
الرابط:
انتقد الحزب الإسلامي الماليزي وزير الداخلية سيف الدين ناسوتيون إسماعيل لإصداره بيانًا حكوميًا عن الحزب الإسلامي بموجب رسالة وزارته بينما كان يوقع بصفته الأمين العام لتحالف الأمل.
وقال الأمين العام للحزب، تقي الدين حسن، إن هذا المزج بين الأدوار المزدوجة لسيف الدين يشير إلى إساءة استخدام السلطة، مما أثار مخاوف بشأن السابقة التي أرساها.
وقال في بيان: “يُطرَح السؤال: منذ متى يمكن الجمع بين هذين الدورين في بيان حكومي رسمي باستخدام عنوان الوزارة؟”
وتساءل: “في ظل إدارة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، هل تم تجاهل التمييز بين الواجبات الحكومية والأدوار السياسية؟”
كان تقي الدين يرد على بيان سيف الدين المطول الذي اتهم فيه الحزب الإسلامي، تحت قيادة عبد الهادي أوانج، بالانحراف عن قضيته الأصلية.
ووصف سيف الدين، الأمين العام السابق لحزب عدالة الشعب، خطاب الحزب الإسلامي خلال اجتماعه المختتم مؤخرًا بأنه قمة سياسة الكراهية، حيث تم توجيه الافتراءات والشتائم إلى المعارضين السياسيين.
كما انتقد تقي الدين سيف الدين لمجرد إشارته إلى هادي دون استخدام ألقابه الشرفية، قائلاً إنه ليس فقط عدم احترام لرئيس حزبه ولكن أيضًا للسلطة التي منحت الألقاب.
وقال النائب عن دائرة كوتا بهارو: “إن القيام بذلك بصفته الرسمية كوزير في مجلس الوزراء أمر محرج بشكل خاص.”
وقال النائب عن دائرة كوتا بهارو إن السؤال الرئيسي هو ما إذا كان مثل هذا السلوك الوقح والمشين سيصبح سمة مميزة لقيادة الحكومة الحالية، وأضاف أنه يجب اتخاذ إجراءات حازمة لمنع تطبيع مثل هذا السلوك.
وقال تقي الدين أيضًا إن بيان سيف الدين يحتوي على اتهامات خطيرة ولكنها غير مثبتة ضد الحزب الإسلامي ورئيسه.
وقال سيف الدين إنه بصفته وزيرًا للداخلية، تقع على عاتقه مسؤولية توجيه اتهامات ضد الحزب الإسلامي ورئيسه في المحكمة إذا كانت المزاعم صحيحة وكانت الحكومة لديها أدلة.
إن عدم القيام بذلك يمثل إهمالاً واضحاً للواجب، ويمكن اعتبار الاتهامات غير المثبتة التي وجهها الوزير افتراءًا، مما يعرض الوزارة للإجراءات القانونية.
وعلى هذا النحو، دعا أنور إلى التفكير في استبدال سيف الدين بشخص أكثر تأهيلاً، حيث لم يثبت وزير الداخلية المؤهلات اللازمة للبقاء في الحكومة.