المصدر: the sun daily & Free Malaysia Today
الرابط: https://bit.ly/2k16S4a https://bit.ly/2m6QFLF
ذكرت وسائل إعلام حكومية اليوم الأحد إن العاهل السعودي الملك سلمان عين ابنه وزيرا للطاقة بعد اقالة خالد الفالح، في هزة كبرى في الوقت الذي تعاني فيه منظمة أوبك من تراجع أسعار النفط.
ويأتي تعيين الأمير عبد العزيز بن سلمان، الأخ غير الشقيق لولي العهد الحاكم الفعلي للبلاد، الأمير محمد بن سلمان، في الوقت الذي تستعد فيه المملكة العربية السعودية لإدراج أسهم شركة النفط العملاقة أرامكو التي طال انتظارها.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلا عن مرسوم ملكي “لقد تم عزل خالد الفالح من منصبه. كما تم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان وزيرا للطاقة.”
منذ تعيينه وزيراً للنفط في عام 2016، كان الفالح هو وجه سياسة الطاقة السعودية، لكن المسؤول المخضرم شهدت حقيبته تقلصا في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، تأتي الإطاحة به بعد أيام قليلة من إقالته من منصب رئيس مجلس إدارة أرامكو حيث تستعد الشركة لطرح عام أولي واسع النطاق .
وحل محله في ذلك المنصب ياسر الرميان، مسؤول صندوق الاستثمار السيادي في المملكة.
تضاءلت سلطات الفالح الشهر الماضي عندما أعلن أكبر مصدر للنفط في العالم عن إنشاء وزارة جديدة للصناعة والثروة المعدنية، بعيدا عن وزارة الطاقة.
ويقال إن الأمير عبد العزيز، وزير الطاقة الجديد، قد انضم إلى وزارة النفط في الثمانينيات من القرن الماضي وعمل في العديد من المناصب العليا.
وتأتي هذه التغييرات في الوقت الذي تكثف فيه أرامكو جهودها لطرح حوالي ٥ في المائة من الشركة، فيما يمكن أن يعتبر أكبر عملية بيع للأسهم في العالم.
وتهدف إلى جمع ما يصل إلى 100 مليار دولار أمريكي بناءً على تقييم للشركة قيمته 2 تريليون دولار أمريكي. ولكن وسط أسعار النفط المنخفضة، يجادل المستثمرون ما إذا كانت أرامكو تستحق تلك القيمة بالفعل.