المصدر: Malay Mail
هاجمت النائبة السابقة نور العزة أنور إبراهيم اليوم وسائل الإعلام الغربية لتغطيتها المتواضعة للهجوم الإسرائيلي الأخير على مدرسة في غزة والذي استمر في إزهاق أرواح المدنيين الفلسطينيين.
كما لفتت نور العزة، مستشارة المساعدات الإنسانية والإغاثة الماليزية (ماهر)، الانتباه إلى مطالب فلسطين للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، بعد اقتراحه تجويع مليوني شخص في قطاع غزة حتى الموت.
وتساءلت “أين وسائل الإعلام الغربية السائدة التي كانت تبشر بحقوق الإنسان؟ إن هذه الفظاعة تثبت النفاق الذي يمارسونه في الإبلاغ عن الإبادة الجماعية التي تجري في غزة”.
وقالت نور العزة إن الوقت قد حان لوقف هذه الأعمال اللاإنسانية مرة واحدة وإلى الأبد.
وقالت في بيان لها “إن تصرفات إسرائيل تظهر أيضًا عدم احترام تام لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي تبنى مؤخرًا قرارًا للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار شامل لإنهاء الحرب في غزة”.
وأشارت إلى أن الهجمات الإسرائيلية كانت تتم بشكل منهجي، مستهدفة مدرسة واحدة يوميًا.
ودعت نور العزة، الابنة الكبرى لرئيس الوزراء أنور إبراهيم، أيضًا إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة.
جاءت الدعوة في أعقاب الهجمات الأخيرة على مدرسة التابعين في حي الدرج شرق مدينة غزة، والتي أودت بحياة أكثر من 100 شخص.
كانت المدرسة مأوى للمدنيين النازحين.
وقعت الهجمات في الساعات الأولى من صباح اليوم عندما كان غالبية سكان غزة يصلون الفجر.
وقالت هيئة المساعدات الإنسانية والإغاثة الماليزية (ماهر)، إن غزة تعاني الآن من أزمات عديدة، بما في ذلك نقص المياه النظيفة والغذاء.
وأضافت في بيان “قال شهود عيان في مكان الحادث إنهم سمعوا صراخ الضحايا من المبنى لكنهم كانوا عاجزين حيث لم يكن هناك ماء لإخماد النيران”.
كانت ماليزيا في طليعة المتحدثين ضد الفظائع في الشرق الأوسط، وأبرزها ضد إسرائيل بسبب عدوانها على الشعب الفلسطيني وتهديداتها لسيادة إيران.
وأكد أنور مرارًا وتكرارًا تضامن ماليزيا مع فلسطين ودفع باتجاه قرارات وإجراءات متابعة لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لإسرائيل لوقف هجومها على المدنيين في غزة.