المصدر: New Straits Times الرابط: https://bit.ly/2lAZZqO
قال رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد إن الملايو يحتاجون إلى إدراك أن رضاهم عن أنفسهم وترددهم في العمل الجاد يعد سببا رئيسيا لي امتلاء البلد بالعمال الأجانب الباحثين عن عمل.
وأضاف أن التاريخ قد أظهر أن الملايو، في الماضي، فضلوا كسب دخل شهري والعمل في المزارع الصغيرة أو أن يصبحوا صيادين، مع عدم ذهاب الكثير منهم إلى العمل.
ونتيجة لذلك، قال إنه لا يوجد الكثير من الملايو يعيشون في المدن لإدارة الأعمال التجارية.
وتذكر الدكتور مهاتير أيامه السابقة في مدينة (ألور ستار) خلال العصر البريطاني حيث كان يرى في السوق الأسبوعي (بيكان رابو) قرويين يتجمعون لبيع منتجاتهم وصناعاتهم اليدوية.
معلقا “لم تكن أعمالهم كبيرة. لقد قاموا بذلك على أساس دوام جزئي. ليس لديهم الرغبة في توسيع أعمالهم، فقط كسب لقمة العيش، هذا كل شيء”.
وكتب أيضًا أنه في ذلك الوقت، عندما كان مراهقًا، تم بناء المدن وامتلأت بالمتاجر الصينية. ولم تكن هناك متاجر للملايو، وكان هناك بعض محلات الطعام والتوابل الهندية.
جاء ذلك في مقال بعنوان “لا يعمل” على مدونته الخاصة، حيث كتب أيضا “حكام الملايو لم يعترفوا حين ذلك بالصينيين والهنود كمواطنين. لقد اعتقدوا أن هؤلاء الأشخاص سيعودون إلى بلدانهم الأصلية عندما لم تعد هناك حاجة إلى خدماتهم”.
وأضاف “يجب أن يدرك الملايو ما يحدث لهم. لسوء الحظ، ما زالوا غافلين وهذا يستمر حتى اليوم. ما زالوا يترددون في العمل. هم على استعداد للتخلي عن وظائفهم للأجانب. ولهذا السبب، فقد اجتاح الأجانب بلادنا”.
وأضاف الدكتور مهاتير أن سبعة ملايين أجنبي جاءو إلى البلاد للعمل.
لذا، نصح الملايو بتغيير طريقة تفكيرهم لتحديد مصيرهم.
قائلا “الغضب من الآخرين لن يحل مشاكلنا”.