المصدر: The Sun
قال رئيس الجبهة الوطنية داتوك سيري الدكتور أحمد زاهد حميدي إن الجبهة الوطنية ستركز على قضايا المجتمع المحلي في حملتها للانتخابات الفرعية لولاية نينجيري.
وقال أحمد زاهد، رئيس حزب أومنو إن آلية الجبهة الوطنية، بمساعدة تحالف الأمل، ستستهدف جميع مراكز الاقتراع العشرين للتواصل مع المجتمع المحلي.
تم تعيين رئيس قسم أومنو في غوا موسانغ تان سيري تنكو رازالي حمزة مديرًا للجبهة الوطنية للانتخابات الفرعية.
وقال زاهد: “سواء كان الناخبون من القرى التقليدية، أو مجتمع أورانج أصلي، أو هيئة تنمية جنوب كيلانتان (كيسيدار)، أو الإقليم الاتحادي، فسنفعل شيئًا ممتازًا في هذه الانتخابات الفرعية.”
وقال في مؤتمر صحفي بعد عملية الترشيح في مجمع بيردانا، مجلس منطقة غوا موسانغ اليوم: “… إذا كانت هناك أي قضايا وطنية، فسوف تشرحها آلية الحزب على كل المستويات”.
الانتخابات التكميلية هي معركة مباشرة بين محمد عزماوي فكري عبد الغني من الجبهة الوطنية، الذي يمثل حكومة الوحدة، ومرشح الحزب الإسلامي محمد رزوادي إسماعيل.
وقال أحمد زاهد، الذي يشغل أيضًا منصب نائب رئيس الوزراء، إن محمد عزماوي فكري، المعروف أيضًا باسم أوي، لا يمثل فقط جميع الناخبين في نينجيري، بل إنه ينقل أيضًا صوت الجيل الأصغر سنًا عبر منطقة جوا موسانج.
وقال: “نحن نعلم أن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا يشكلون غالبية الناخبين في نينجيري، لذا فإن الأخ أوي لا يمثل السكان فحسب، بل يمثل أيضًا الجيل الأصغر سنًا”.
وفقًا لأحمد زاهد، على الرغم من أن فوز الجبهة الوطنية لن يؤثر على موقف حكومة ولاية كيلانتان بقيادة الحزب الإسلامي، الذي يسيطر على 43 من أصل 45 مقعدًا في الولاية، إلا أن الانتخابات التكميلية لا تزال مهمة جدًا بالنسبة للجبهة الوطنية وشركائها في حكومة الوحدة.
وهو واثق من أن الناخبين في نينجيري ناضجون بما يكفي لاتخاذ قرارهم بعد خوض انتخابات سابقة، الانتخابات العامة الخامسة عشرة وانتخابات الولاية العام الماضي.
وقال: “أعتقد أنه بما أن ذلك لا يؤثر على حكومة الولاية، فسيكون من الجيد منح نينجيري لمرشح الجبهة الوطنية”، مضيفًا أنه واثق من أن أنصار الجبهة الوطنية سيستمرون في تقديم دعمهم تحت قيادة تنكو رازالي.
تم إجراء الانتخابات التكميلية بعد أن أعلن رئيس جمعية ولاية كيلانتان داتوك محمد عمار نيك عبدالله أن المقعد شاغر في 19 يونيو لأن عضو الجمعية، محمد عزيزي أبو نعيم، توقف عن كونه عضوًا في حزب برساتو في 13 يونيو.
في انتخابات الولاية العام الماضي، فاز محمد عزيزي بالمقعد لصالح الحزب الإسلامي، متغلبًا على أب عزيز يوسف من الجبهة الوطنية بأغلبية 810 أصوات.