المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الأحد 28 يوليو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/5663rv6n
أدان وزراء خارجية دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، أمس السبت، الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والبنى التحتية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل عدد كبير من الضحايا، منذ 7 أكتوبر الماضي .
وفي بيان مشترك صدر بعد الاجتماع الوزاري الـ57 الذي استمر لمدة يومين في عاصمة لاوس، فينتيان، أعرب وزراء الخارجية عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، والذي تفاقم بعد الهجمات.
وأضاف البيان “ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنى التحتية التي أسفرت عن عدد مقلق من الضحايا، وخاصة النساء والأطفال، وتقييد الوصول إلى الأغذية والمياه والاحتياجات الأساسية الأخرى، مما أدى إلى مزيد من تدهور الأزمة الإنسانية في قطاع غزة”.
بعد ما يقرب من 10 أشهر من الحرب، قُتل أكثر من 39 ألف شخص، وخاصة النساء والأطفال، وأصيب ما يقرب من 90 ألف شخص بجروح، وفقًا للسلطات الصحية الفلسطينية.
وحث وزراء الخارجية جميع الأطراف المعنية على قبول اقتراح وقف إطلاق النار الوارد في الفقرة 2 من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 .
وأضاف البيان “ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وخاصة 23 شخصاً من مواطني دول رابطة آسيان والنساء والأطفال والمرضى وكبار السن”.
كما أشاد وزراء الخارجية بجهود مختلف الدول الأعضاء في رابطة آسيان في تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وحثوا الدول الأعضاء فيها والشركاء الخارجيين على مواصلة تقديم وتسهيل هذه المساعدات .
وذكر “نحن ندعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط (الأونروا) في تنفيذ مهامها وكبير منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بخصوص إعادة الإعمار في قطاع غزة، في أداء واجبه بفعالية وكفاءة، وفي بدء العمل على إعادة الإعمار بعد الصراع” .
كما دعا وزراء الخارجية إلى إيصال المساعدات الإنسانية بسرعة وأمن ودون عوائق واستمرار إلى جميع المحتاجين من خلال زيادة القدرة في المعابر الحدودية منها عن طريق البحر.
وأورد “ونطالب جميع الأطراف المعنية بالعمل على حل سلمي للنزاع لتحقيق حل الدولتين وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
كما أعرب وزراء الخارجية عن قلقهم البالغ إزاء تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، ودعوا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، وتجنب الأعمال التي قد تؤدي إلى تفاقم الوضع، وحل الخلافات من خلال الدبلوماسية والحوار، من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.