المصدر: The Malaysian Insight الرابط: http://bit.ly/2XjI9aw
قال المرشد الأعلى الإيراني يوم أمس الجمعة إن الدعوات لإزالة إسرائيل والتي أثارت غضبا في الغرب تستهدف “الكيان الغاصب” وليس الشعب اليهودي.
وأكد آية الله علي خامنئي أن مستقبل الأرض يجب أن يقرره الفلسطينيون من جميع الأديان اليهود والمسيحيون والمسلمون.
وقال خامنئي أمام قادة دول إسلامية في طهران إن “إزالة الكيان الصهيوني، لا يعني إبادة الشعب اليهودي، نحن ليس لدينا مشكلة معهم”، بحسب ما نقل موقعه الرسمي.
وأضاف أن ذلك يعني “إزالة تلك الدولة والكيان المفروض، وأن يحدد الشعب الفلسطيني من المسلمين والمسيحيين واليهود حكومتهم ويزيلوا أمثال نتانياهو”.
وبحسب الصحيفة، لا تعترف إيران بإسرائيل وتشير إليها ب”الكيان الصهيوني” وتناصر القضية الفلسطينية منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
وتدعم إيران علنا أعداء إسرائيل مثل حماس وحركة الجهاد الإسلامي في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحزب الله في لبنان.
وقال خامنئي “لسنا أعداء لليهود. اليهود يعيشون في بلدنا بمنتهى الأمن والاستقرار. نحن نناصر شعب واستقلال فلسطين”.
وأردف قائلا “أعداء الإسلام” ومن بينهم إسرائيل والولايات المتحدة، يسعون لبث الفرقة بين الدول الإسلامية داعيا إلى الوحدة لمواجهة “العدو المشترك”.
تفاقم التوتر بين طهران وواشنطن منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشكل أحادي العام الماضي من اتفاق نووي تاريخي أبرم في 2015، وأعاد فرض عقوبات على طهران في إطار ممارسة “أقصى الضغوط”.
واقتربت الدولتان من المواجهة العسكرية بعد إسقاط طائرات مسيرة وتعرض ناقلات نفط ومنشآت نفطية سعودية لهجمات غامضة.