المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 25 يوليو 2024
الرابط: https://tinyurl.com/5et8jjcm
قال وزير الخارجية الماليزي محمد حسن إن بلاده لا تزال منفتحة على مناقشة القضية الفلسطينية مع جميع الأطراف، على الرغم من موقفها الثابت بشأن هذه المسألة المختلف عن موقف الدول الغربية مثل الولايات المتحدة.
وقال إن النهج الماليزي الشامل لقي استحسان الدول الغربية، مما أدى إلى تعزيز العلاقات الثنائية مع هذه الدول.
على سبيل المثال، قال إنه خلال مؤتمر “الدعوة للعمل: الاستجابة الإنسانية العاجلة لغزة” في الأردن في 11 يونيو، التقى بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي أعرب عن دعم الولايات المتحدة لمركزية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وأضاف الوزير “كما أعرب بلينكن عن تقديره لدعم ماليزيا للقرار 2735 (2024) الذي اقترحته الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية في رد مكتوب لمجلس الشيوخ، نشر على الموقع الإلكتروني للبرلمان اليوم “يستند القرار إلى اقتراح من ثلاث مراحل أعلنه الرئيس الأمريكي، والذي يتضمن وقفًا فوريًا ودائمًا وفعالًا لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن من الجانبين، والجهود الرامية إلى وقف دائم للأعمال العدائية وخطة شاملة لإعادة إعمار غزة”.
كان الوزير يرد على السيناتور نور عيني إدريس، التي استفسرت عن كيفية عمل ماليزيا “كوسيط سلام موثوق به في الصراعات العالمية” يحافظ على المبادئ الإنسانية ضد القمع دون المساس بالعلاقات التجارية والدبلوماسية مع الدول الغربية التي لديها قدرات عالية في التكنولوجيا الاقتصادية والعسكرية.
وذكر محمد أن النهج الشامل الذي تتبعه ماليزيا قد عزز العلاقات الثنائية مع الدول الغربية، وهو ما يتضح من خلال زيادة الاجتماعات والزيارات رفيعة المستوى، وبالتالي تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين ماليزيا وهذه الدول.
بالإضافة إلى ذلك، قال محمد إن من بين المنصات التي استفادت منها ماليزيا كوسيط للسلام العالمي، وهو معهد الآسيان للسلام والمصالحة (ASEAN-IPR).
وأشار إلى أن المعهد عمل كعامل سلام في الصراعات العالمية من خلال إجراء بحث شامل حول السلام وحل النزاعات، وبناء القدرات من خلال برامج التدريب، وتسهيل الحوار والوساطة والمصالحة بين الأطراف المتنازعة، وزيادة الوعي العام حول أهمية السلام.
وقال “إن ماليزيا ستواصل استخدام هذه المنصة من خلال ممثلي ماليزيا في المجلس الاستشاري ومجلس إدارة الآسيان، للتعبير عن موقف ماليزيا في جميع المناقشات المتعلقة بالمصالحة ومنع الصراعات”.
ومن ثم، أعرب عن أمله في أن تتمكن ماليزيا من خلال هذه الجهود من المساهمة في الاستقرار الإقليمي وتعزيز مبادرات بناء السلام العالمية.